أبرز الصعوبات التي تواجه المعلم في التدريس للمرحلة الإبتدائية

أبرز الصعوبات التي تواجه المعلم في التدريس للمرحلة الإبتدائية، تتمثل في ارتباطها بعملية التدريس بمختلف جوانبه المتعددة، والتي تتشكل من خلال المعلم والمتعلم والبيئة الصفية وأنظمة وقوانين المؤسسة التربوية والتعليمية والمجتمع المحلي، حيث أن المعلم التربوي يواجه الكثير من المعيقات والصعوبات التي تؤثر سلباً علي عدم تحقيق الأهداف المرجوة من أجل سير العملية التعليمية والتربوية.

أبرز الصعوبات التي تواجه المعلم في التدريس للمرحلة الإبتدائية
أبرز الصعوبات التي تواجه المعلم في التدريس للمرحلة الإبتدائية

ما هي الصعوبات التي تواجه المعلم في التدريس؟

ما هي الصعوبات التي تواجه المعلم في التدريس؟
ما هي الصعوبات التي تواجه المعلم في التدريس؟

يواجه الكثير من المعلمين جُملة من الصعوبات خلال سير العملية التعليمية، دون تحقيق اي هدف تعليمي تعلمي، حيث تتمثل من خلال العلاقة المعقدة التي تربط المعلم بالمتعلم داخل الغرفة الصفية، التي يكون فيها المعلم مرسل والمتعلم مستقبل للمعلومة فقط، وهناك صعوبات تتعلق بعدم ملائمة الغرفة الصفية وكثرة مشتتات التركيز والضوضاء والإضاءة الخافتة وغيرها من الصعوبات

كالتزام المعلم التدريس من خلال الكتاب المنهجي فقط، دون التطرق إلي الاستعانة بخبرات خارج الكتاب، وذلك يجعل معرفة الطلاب محدودة، وعدم قدرتهم على ربط المعلومات الملتقاه بالحياة العملية، وتقوقع المعلم في بوتقة الأساليب التعليمية القديمة بدون تجديد للخبرات من أجل تطوير أساليب التدريس، وكل ذلك يعكس سلباً على سير العملية التعليمية والتعلمية.

المشكلات التي تواجه المعلم داخل الفصل

المشكلات التي تواجه المعلم داخل الفصل
المشكلات التي تواجه المعلم داخل الفصل
أبرز الصعوبات التي تواجه المعلم في التدريس للمرحلة الإبتدائية
أبرز الصعوبات التي تواجه المعلم في التدريس للمرحلة الإبتدائية

يلجأ البعض من المعلمين إلي أسلوب التلقين، والحد من المشاركة الفعالة بينه وبين طلابه وبين الطالب وأقرانه، واقتصار العملية التعليمة علي المعلم فقط حيث يكون هو محورها الأساسي وتهميش دور الطالب الفعال،وعدم استخدام المعلم أساليب وطرق فعالة ومتجددة في إيصال المعلومة للمتعلم والإكفتاء بنقل المعلومة من الكتاب المدرسي كما وردت بنداً وتفصيلاً، وحيث أن أغلب المعلمين يستخدمون أسلوب العقاب والتشديد  علي أبسط الأمور دون الإعتدال.

المشكلات الإدارية  التي تواجه المعلم داخل الفصل

المشكلات الإدارية  التي تواجه المعلم داخل الفصل
المشكلات الإدارية  التي تواجه المعلم داخل الفصل
أبرز الصعوبات التي تواجه المعلم في التدريس للمرحلة الإبتدائية

وهي العقبات التي تحد من نجاح سير العملية التعليمية والتي لا يستطيع التعامل معها فهي خارج صلاحياته المهنية من أبرز تلك العقبات كثرة عدد الطلاب داخل الصف الواحد وزيادة الضغوطات والأعباء على المعلم من متابعة الطلبة وتقييمهم وإدارة الصف، وعدم إعطاءه الوقت الكافي لتنفيذ المهامات في وقت محدد، و أحياناً يواجه مشكلة في نقص الوسائط التعليمية، مما يضطر إلي الدفع من نفقته الخاصة.

المشكلات الطلابية التي تواجه المعلم داخل الفصل

المشكلات الطلابية التي تواجه المعلم داخل الفصل
المشكلات الطلابية التي تواجه المعلم داخل الفصل

سلوكيات الطلاب داخل الفصل تؤثر إيجاباً وسلباً علي نجاح سير العملية التعليمية و التربوية، حيث أن المعلم يواجه الكثير من المشكلات الخاصة بطلابه، مثل الغياب المتكرر ونشاط الطلاب الزائد داخل الغرفة الصفية وأثناء الدرس مما يشتت تواصل المعلم وانتباه وتركيز الطلاب،وكما أن لسلوك الطلاب السلبي تأثير كبير في ضياع وقت الدرس دون فائدة، كالأحاديث الجانبية بين الطلبة فيما بينهم حيث يشكل تحدياً كبيراً للمعلم في ادارته للبيئة الصفية.

كيف يمكن للمعلم التغلب على مشكلات التدريس؟

كيف يمكن للمعلم التغلب على مشكلات التدريس؟
كيف يمكن للمعلم التغلب على مشكلات التدريس؟
أبرز الصعوبات التي تواجه المعلم في التدريس للمرحلة الإبتدائية

يوجد الكثير من الأساليب التي يجب أن يحرص المعلم علي نهجها في حل المشكلات التي تواجهه أثناء عملية التدريس وعليه أن يتمتع بالصبر والقدرة علي تحمل ضغوطات العمل وأعباءها و الحرص علي إمتلاك الأساليب التعليمية الحديثة والأنشطة والوسائط التعليمية المتجددة في حل المشكلات لتوصيل المعلومات المرجوة تعلمها بسهولة ويسر و الإلمام بأساليب متنوعة لمنع شعور الطلاب بالملل والضجر وجعل عملية التعلم أكثر تشويقاً وتحفيزاً لتعلم واستقبال المزيد.

الحلول الإبداعية للتغلب على صعوبات التدريس

الحلول الإبداعية للتغلب على صعوبات التدريس
الحلول الإبداعية للتغلب على صعوبات التدريس

و بالرغم من كل الجهود التي بذلت، وما زالت مستمرة لايجاد حلول علمية تم التطرق إلي ايجاد حلول وبطرق أخري، لتضخيم الأهداف التربوية و جعلها مفتاح أساسي لحل المشكلات التعليمية في مهنة التدريس و أهمها أسلوب التخطيط العنقودي لتقوية سير العملية التعليمية، وتبسيط للإزدحام الذي  يعيق تحقيق الأهداف في ظل التضخم و النمو  المعلوماتي، وتطوير المعلم وأولياء الأمور، والعمل علي تطوير أساليب منهجية التدريس للمعلم، أيضاً وضع خطة لأولياء الأمور  عقد حصة أسبوعية لتدربيهم علي كيفية متابعة أبناؤهم.

كُنا بصدد إيجاد الحلول لتلك الصعوبات التي تواجه المعلم في التدريس للمرحلة الابتدائية والتي أرهقت جميع الأطراف سواء كانت المدرسة أو البيت، فيكون من الواجب إيجاد الحلول المناسبة وإعادة بناء البيئة التعليمية لتصبح مكاناً أكثر إثارة و تشويق.