أجمل ما قيل عن الدنيا والناس شعر قصير

أجمل ما قيل عن الدنيا والناس شعر قصير، حيث أبدع الكثير من الشعراء في إيصال الصورة الحية والمعاصرة في كل زمان عاشوه، وذلك في سطور شعرية، تجسد حياتهم من حزن وفرح، حيث أن الدنيا دار ممر لا دار مقر، والدنيا زائلة بين قوسين من ميلاد إلي موت، ويجب أن نملأ ميزان حياتنا بالخير والبعد عن إلحاق الأذية بمن حولنا، وهي دنيا رخيصة يمتلكها كل من الغني والفقير، ولكن المكسب الحقيقي هو الفوز بالجنة، التي لا نمتلكها بكل كنوز الدنيا.

شعر عن تغير أحوال الناس

نحن في هذه الحياة من منا يبقي على حاله، حيث حال الناس يتغير بين الحين والآخر، فالحال لايدوم، وقلوب الناس متغيرة ومتقلبة، فكثيراً نلاحظ تغير في تصرفات الأشخاص من حولنا، يوماً نراهم بالقرب واخر نراهم بعيدين كل البعد، فلا أحد يثبت على حاله، و أصبح تغير النفوس مقروناً بتقلب الدهر، يجعلنا نعجز عن معرفة من يهمه أمرنا، ومن يمكر لأذيتنا، حيث نشبه الأشخاص المتغيرة بالزئبق

مما يؤثر على كيفية التعامل مع تغير النفوس والحال، فهناك أشخاصاً لو تم التعامل معهم بالمثل لخروجو من حياة الأخرين، ولكن نقطة الإختلاف هي الأخلاق، التي تحتم على عدم مبادلة المثل بالمثل، ومن درر الشافعي لتغير أحوال الناس”قد مات قومٍ وما ماتت مكارمهم وعاش قومٍ وهم في الناس أموات”.

• النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت  *  أن السعادة فيها ترك ما فيـهـا
• لا دار للمرءِ بعد الموت يسكنهـا  *  إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
• والنفس تعلم أني لا أصادقهـا  *  ولست أرشدُ إلا حين أعصيهـا

شعر عن الدنيا القاسية

الدنيا لانستطيع أن نراها من منظور واحد، قد نراها يوماً كالسكر نشعر بحلاوته، وآخر أسوداً لا نستطيع تذوق علقمه ومراره، فما اصعب الدنيا عندما تكون قاسية على قلوب أنهكها التعب والضجر وتقلب الدهر، وتغير الحال والمحال، فالدنيا مليئة بالدروس، ويفوز من يجاريها بالخير ويطفئها بالتسامح وليس النار بالنار، فالدنيا عندما تقسو تشعر الناس بغربة المشاعر، وتصيبهم بالتذمر والإعياء برغم مقاومتهم لها بكل جبروت

فالناس وحدهم من جعلو الدنيا قاسية بغدرهم والحقد الذي ملئ القاسية قلوبهم، فعلينا التصدي لهم ومنعهم من السيطرة على حياتنا بقسوتهم، ومواجهة قساوة الحياة بكل ما أوتينا من قوة، وهنا سطور من درر الشافعي يصف فيها الدنيا القاسية”دع الأيام تفعل ما تشاء، وطب نفساً إذا حكم القضاء، ولا تجزع لحادثه الليالي، فما لحوادث الدنيا بقاء”.

• حياتُكَ أَنفاسٌ تُعَدُّ فكلَّما  *  مضَى نَفَسٌ أنقصتْ به جزءا
• ويحييكَ ما يُفنيكَ في كل حالة  *  ويحدُوك حادٍ ما يريدُ بك الهُزْءا
• فتصبحُ في نفْسٍ وتمشي بغيرِها  *  ومالكَ من عقْلٍ تُحسُّ به رزءا

شعر شعبي عن الدنيا و الناس

الدنيا هي محطة قد تتعطل في يوم ما، وهي الساحة الميدانية التي وجدنا أنفسنا عليها، لنقاوم معركة الحياة وصراعاتها، وأقسي ما فيها، وعندما يخيم  الحزن حياة الناس ويقلب حياتهم رأساً على عقب، ويحول فرحتهم إلي حزن مستميت، ويحد من إقبالهم على الحياة من جديد، مما يولد مشاعر وصراعات داخل الناس، فيعكس على طباعهم ويغير من أحوالهم،

فما اجمل الحياة عندما تكون جميلة فنظرة الناس قد تتغير للحياة ولمن حولهم، حيث تغني بعض الشعراء في حال الدنيا والناس وعبروا عنها في سطور مضيئة ومنها ” النفس تبكي على الدنيا وقد علمت، إن السلامة فيها ترك ما فيها، لا دار للمرء بعد الموت يسكنها، إلا التي كان قبل الموت بانيها”.

• إنّي لأعْلَمُ ، واللّبيبُ خَبِيرُ  *  أن الحَياةَ وَإنْ حَرَصْتُ غُرُورُ
• ورَأيْتُ كُلا ما يُعَلّلُ نَفْسَهُ  *  بِتَعِلّةٍ وإلى الفَنَاءِ يَصِيرُ

شعر عن الدنيا وغدرها

ما أصعب الدنيا حينما تقسو على قلوب الناس، والأصعب غدر الدنيا والزمان عليهم، حيث عندما يتخلي الحبيب عن الحبيب، ويكثر الطعن في قلوب الأحبة والمقربين، فشعور الوحدة قاسي وملوع، حيث يصبح الناس يفضلون الوحدة بدلاً من مخالطة بعضهم خوفاً وتجنباً للخذلان والغدر، فالغدر يميت القلب، يذهب لذة ومتعة الدنيا.

وما الحياةُ سوى حسناءَ فارِكة  *  مخطوبة من أحبَّاء وأعداء

قد تمنعُ النفسَ أكفاء ذوي شغف  *  ورّبما وهبتها غيرَ أكفاء

ولا يزالُ على الحالينِ صاحبُها  *  معذَّبَ النفسِ فيها بيِّنَ الداء

فإنْ عجِبتَ لشكوى شاعر طرِب  *  طولَ الليالي يُرى في زيّ بكاء

فلستُ أجهلُ ما في العيش من نِعمٍ  *  أنا الخبيرُ بأشياء وأشياء

ولا أحبُّ ظلامَ القبر يغمُرني   *  أنا الخبيرُ بأشياء وأشياء

وإنَّما أنا والدُّنيا ومحنتُها   *  كطالبِ الماء لمَّا غَصَّ بالماء

شعر حزين قصير عن الدنيا

الدنيا محطة قطار قد تتوقف بأي لحظة، فهي دار الفناء لا دار الاستقرار والنعيم، جئنا عليها لتقديم إمتحان فيه نجاح ورسوب،كما فيه فرح وحزن كثير، وعلينا الصبر حتي ننال الفوز في المطاف الأخير، وهو الفوز بنعيم الدنيا، فهذه الدنيا تارة نشرب منها شراب مصاع بعسلٍ وتارة آخري نشرب من كؤؤس المر والعلقم.

على جنبات هذه الأرض نمشي  *  زمانا ثم ندفن في ثراها

ويأتي بعدنا قوم وقوم  *  يعيشون الحياة كما تراها

يذوقون النعيم بها وطورا  *  يذوقون المرارة من أساها

وكم من قد مضى من ألف جيل  *  على منوالهم نخطو رباها

وليس يعاد للإنسا ن دهر  *  إذا صفحاته يوما طواها

ماذا قال الشعراء عن الحياة

سطر العديد من الشعراء قصائد وأشعار كثيرة تصف الحياة بما بين بريقها وجمالها وبين عثراتها وقسوتها، فمنهم من تغني بحلاوة الحياة وبريقها ومنهم من أبكي حروفه من خذلان وقسوة الحياة وسطوتها عليه، حيث كل منهم صاغها على حسب الزمان والمكان الذي عاش فيه، وما الحياة إلا تجارب واقعية نستفيد من النافع منها وتجنب الضار فيها.

• إن الحياة هي السعادة للذي  *  يزورُّ عن تزويرها وغرورها
• وهي الشقاء لمن يرى أشواكها  *  فيفر من أزهارها وعبيرها
• والشهم من حذر المضرة واجتنى  *  وردَ الحياة وأمَّ روض سرورها

أبيات شعر عن الدنيا والموت

حيث يعتبر الموت من أكثر الصعوبات التي نخشاها، والأصعب فقدان عزيز، فمشاعر الفقدان مؤلمة والإشتياق لهم بعد الموت مشاعر ملتهبة، قد يطفئ قلوب البعض، حيث أن لوعة الفراق والموت حقيقة فالجميع حتماً مفارق الدنيا بأي لحظة، ولادام لأحد فيها فالبقاء لله وحده، فما أقسي لحظات الفراق وخاصاً فقدان أشخاصاً مهمين في حياتنا، ومن منا لم يذق طعم الفراق والألم.

• إن الحياة أزاهر منظومة  *  والموت ينثر عقدها بيد القدر
• وأخو النهى من لا تطيش حصاته  *  فيخال خلب لمعها برق المطر
• إن الحياة سفين إن نحوت بها  *  نحو الفضيلة تبلغ ساحل الظفر
• وإن قصدت الهوى الخلاب تلق على  *  سيف يصيبك فيه فادح الضرر
• وما الحياة سوى رؤيا فآونة  *  فيها الهناء وطورا حادث الغير
• من سره زمن ساءته أزمنة  *  فالمرء ما بين صفو العيش والكدر

إذن فالدنيا رحلة قد تنتهي بأي وقت في، فهي دار الفناء، فالدنيا مليئة بالعثرات والحجارة، علينا جمعها واحدة تلو الأخري للنهوض والنجاح لتخطي تلك العقبات وصولاً إلي القمة المرجوة ، والدنيا لا تدوم علي حال ثابت فهي بين مد وجز ونحن من نختار نكون سعداء أم تعساء.