أوضح استخدامات الهاتف الخلوي أثناء القيادة بشكل صحيح، هناك تحذيرات بشكل دائم بشأن استخدام الهواتف النقالة وقت القيادة، وفرضت العديد من العقوبات الا انها لم تساهم في ردع الناس من استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، بل أعدادهم ازداد يوما بعد يوم على الرغم مما يشكلون من خطر على حياتهم، الا انه للأسف البعض يتبع الأمر على انه اظهار للمهارة وآخرون حبا في الظهور، لكن أمثال الأطباء يستخدمونه للأمر الطارئ، لكن الجميع لا يدرك انه يذهب للموت بنفسه بتلك الطريقة.
استخدام الهاتف الخلوي أثناء القيادة
برغم الكثير من حملات التوعية بشأن خطر استخدام الهاتف أثناء القيادة، لكن الكثير ممن يتجاهل تلك التحذيرات، تبعا لتعلق الكثير في الهواتف الذكية وكثرة التواصل مع من حولهم، كإرسال الرسائل النصية، واجراء المكالمات، وتصفح البريد الالكتروني وما الى ذلك، الا ان تلك الأمور لا تؤدي بفاعلها الا للمخاطر، وادمان استخدام الهاتف وقت القيادة يذهب الى الحوادث الخطرة.
والكثير من الأبحاث أوضحت لأن استخدام الهواتف وقت القيادة مشكلة آخذة للازدياد، وهناك بعض الأبحاث أفادت انه في الوقت الذي يستخدم فيه الشخص هاتفه يقل نشاط الدماغ من اجل اتخاذ القرارات اللازمة للقيادة، مثل التحكم في القيادة او التحكم في المكابح والكثير من ذلك.
شاهد أيضاً: مخالفة استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة في السعودية
استخدامات الهاتف الخلوي أثناء القيادة بشكل صحيح
وبعدما تحدثنا عن الهواتف النقالة، وعلى الرغم مما عرضناه من أضرار لاستخدامها أثناء الجلوس خلف عجلة القيادة، تبعا للتسبب في الكثير من الحوادث الكبيرة، فما كانت الا سمعة سيئة اكتسبتها الهواتف تبعا لذلك، الا ان هناك العديد من الأمور والايجابيات التي تجعل استخدامها أثناء القيادة أمر إيجابي وصحيح، ومن تلك الأمور ما يلي:
- حبل نجاة في الحالات الطارئة: اذا تعرض الراكب او السائق لحالة طارئة، نمكنه الهواتف المحمولة من الاتصال في الإسعاف او الشرطة لطلب المساعدة.
- تحديد المناطق: يمكن لأشخاص تفعيل خاصية GPS من أجل تحديد المناطق والتي تساعد في معرفة الاتجاهات، وتشمل الخاصية العديد من الإيجابيات كتوضيح حركة السير والوقت الذي تحتاجه الرحلة للوصول للمكان المطلوب.
- استخدام الكاميرا: في الحاضر أصبحت كافة الهواتف مزودة بكاميرات عالية الجودة، والتي تمكن السائقين من التقاط لوحة السيارة في حالة الحوادث، او هروب الشخص المسبب للحادث.
- تقارير حالة السير: معظم البلدان توفر خدمة حالة المرور، والتي تمكن السائق من التواصل مع رقم معين من اجل معرفة حركة السير والازدحام في الطرقات.
أول من استخدم الهاتف داخل السيارة
في فترة السبعينات وحتى التسعينات من القرن الماضي، شاعت فطرة استخدام الهواتف المقالة داخل السيارات، حينها لم يكن من الشائق ان يمتلك الكثير من الأشخاص هواتف خاصة بهم، الا ان ظهر قبل قرن من الزمن هاتف خلوي داخل السيارة في عام 1910 للميلاد، وكان لمهندس من ستوكهولم السويدية يسمى لارس ماغنوس إريكسون الذي قام بتثبيت هاتفه داخل سيارته، والذي كان قادرا حينها من توصيل هاتفه مع أعمدة الهاتف التي كانت متواجدة على الطرقات خلال سفره، ليبدأ استخدام الهواتف داخل السيارة من حينها.
شاهد أيضاً: كيفية تعلم قيادة السيارة للمبتدئين بسهولة بدون خوف
مخاطر استخدام الهاتف الخلوي أثناء القيادة
وبعدما تحدثنا عن الهواتف النقالة واستخدامها بشكل صحيح داخل السيارة، الا انه يوجد العديد من المخاطر التي تنشأ عن استخدامها في تلك الأثناء، والتي ينتج عنها العديد من الحوادث على الطرقات ليقع ضحيتها اما السائق أو أي شخص يسير في الطرقات، لذا يجب التحذير من تلك المخاطر وأخذها بعين الاعتبار، وهي كما يلي:
- انحراف المركبة عن مسارها الصحيح لتذهب في مسار آخر، مما يسبب الكثير من الحوادث.
- تشتت السائق أثناء القيادة مما يضعف تركيزه، والذي ينشأ عنه حوادث جسيمة.
- عدم قدرة السائق من التحكم في سرعة السيارة.
- عدم انتباه السائق من الإشارات المرورية بسبب انشغاله في هاتفه المحمول.
- عدم قدرة السائق على الاستجابة لأي تغيرات في طريقه، كأن يظهر احد الأفراد فجاه أمامه.
أوضح استخدامات الهاتف الخلوي أثناء القيادة بشكل صحيح، يرجع استخدام الهواتف النقالة داخل السيارات الى عام 1910 من قبل المهندس لارس ماغنوس، ليتطور الأمر عاما بعد آخر، وعلى الرغم من مخاطر استخدامه أثناء القيادة، الا ان له العديد من الإيجابيات.