By Ayaa خزيمة بن ثابت بن مالك بن الأوس الأنصاري، وأمه كبشة بنت أوس الساعدية، ولد سنه 20 تقريباً قبل الهجرة النبوية، وهو من أوئل الصحابة الذين دخلوا الإسلام، جعل الرسول صلى الله علية وسلم جعل شهادتة بشهادة رجلين، لذلك لقب بذو الشهادتين كنيته أبو عمارة، كما كان له دور مهم في جمع القرآن الكريم، وفيما سوف نتناول معكم من خلال معلومة الايه التي شهد عليها خزيمة بن ثابت.
الايه التي شهد عليها خزيمة بن ثابت
عندما طلب سيدنا عمر بن الخطاب من سيدنا أبى بكر الصديق رضي الله عنهما أن يقوم بجمع القرآن الكريم.
حينها قام سيدنا أبو بكر الصديق بأمر الصحابي زيد بن ثابت بجمعه رضي الله عنهما، فكان زيد بن ثابت لا يدون أي آية إلا إذا وجدها مكتوبه، ويحفظها اثنان من الصحابه، وعندما انتهى زيد من جمع القرآن الكريم، تبقى له أخر آيه من سورة التوبة كانت مكتوبة.
ولكنها لم تكن محفوظة إلا من صحابي واحد، وكان هذا لاينطبق مع الشروط التي يتبعها في تدوين القرآن الكريم، وهذه الايه هي قال تعالى ( لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولٞ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ (128) فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ )
وكان الصحابي الوحيد الذي يحفظ هذه الآية هو خزيمة بن ثابت، وهذا يعتبر مشكلة، حيث يجب ان تكون الآية محفوظة من اثنين من الصحابة رضوان الله عليه.
فتذكر سيدنا زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن خزيمة “من شهد له خزيمة فحسبه” ومعنى الحديث ان شهادة سيدنا خزيمة ابن ثابت تكفي وتعدل شهادة اكثر من شخص
ولذلك كان لخزيمة دورا مهم في جمع القرآن الكريم، وكانت هي الايه التي شهد عليها خزيمة بن ثابت.
[sc name=”ads-inside-content”]
شهادة خزيمة بن ثابت
كان خزيمة بلقب بذو الشهادتين أي أن شهادته بشهادة رجلين، وذلك لأنه شهد في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- فعندما كان نبي الله يشتري فرساً من أعرابي، ولكن لم يكن معه ثمن هذا الفرس، فاصطحب الرسول الأعرابي معه ليعيطة ثمنة.
- وفي الطريق عرض بعض الناس على الاعرابي ثمن أعلى من الذي اشتراه به، فطمع الأعرابي، وقال لرسول الله اتشتريه أم أعطيه لأحداً غيرك؟ فقال الرسول؛ ولكني قد اشتريته منك؟
- فقال الأعرابي: لا والله ما أعطيت الفرس لك، ثم قال هل هناك شاهد على كلامك.
- فلم يكن هناك شاهد على البيعه، وفي ذلك الحين سمع خزيمة كلام الأعرابي فقال انا أشهد أن رسول الله قد اشتراى الفرس منك.
- فقال رسول الله بماذا تشهد، ولم تكن حاضراً البيعه ؟
- قال أشهد يا رسول الله أنه قد ابتاعه لك، أ أصدقك في كل شئ جئت به من السماء، ولا أصدقك في هذا الأمر؟
- فجعل الرسول صلى الله عليه وسلم شهادتة بشهادة رجلين؛ حيث قال فيه “من شهد له خزيمة فحسبة” لذلك كانت شهادة هذا الصحابي الجليل تقبل في أي موقف دون الحاجة لشهادة شخص أخر، وذلك لأن شهادتة كانت بشهادة رجلين.
شاهد ايضا لماذا لقب الجويني بإمام الحرمين ؟
خزيمة وجمع القرآن
- كان خزيمة هو الصحابي الوحيد الذي يحفظ آخر ايه من سورة التوبة، وعلى الرغم من أن هذا لاينطبق مع شروط جمع القرآن الكريم إلا أنهم أخذوا بشهادتة؛ وذلك بسبب قول رسول الله فيه “من شهد له خزيمة فحسبه”.
- ولم يقتصر دوره على هذا فقط، فكان يشترك في العديد من الغزوات والمعارك مع الرسول مثل: غزوة أحد ومؤتة.
- كما أنه شارك في تحطيم أصنام قوم بني خطمة مع عمير بن عدي يوم فتح مكه، وشارك أيضاً في موقعه الجمل وصفين مع سيدنا علي.
[sc name=”ads-inside-content”]
خزيمة بن ثابت عند الشيعة
- قام خزيمة بتأييد سيدنا علي بن أبي طالب فكان من أوائل المؤيدين له، وذلك بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث وقف بجانبة؛ لكي يحصل على الولاية.
- كما كان يحث الناس لكي يبايعوه، وذلك بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- سمع خزيمة رسول الله، وهو يقول إمامكم من بعدي علي؛ لأنه الأنصح لأمتي، والعالم فيهم.
- وكان يريد أن يخلفه من بعده أهل بيته، وذلك لأنهم يفرقون بين الحق والباطل.
- فشهد خزيمة بذلك، وكانت شهادتة بشهادة رجلين، وشارك مع الإمام على في واقعة الجمل، وصفين التي استشهد فيها.
[sc name=”ads-inside-content”]
شاهد ايضا عبدالله بن عباس و غزوات الرسول واهم واشهرها وقصصها
استشهاد خزيمة بن ثابت
استشهد حينما كان يقاتل مع سيدنا على بن أبي طالب عام سبع وثلاثين هجرياً في موقعة صفين، حاملاً راية بني خطمة بين يديه.