الحاجة للحب في علم النفس وفي الاسلام

الحاجة للحب في علم النفس وفي الاسلام، الحب أسمي المشاعر والأحاسيس الجياشة التي تفيض أشواق، وجنون ولوعات إنتظار ما بين أمل قادم وبين حنين يراود أطيافه قلوب العاشقين، وما يخلق من تأثير بين الطرفين، وجمال الانجذاب العاطفي بين أطراف الحب.

ومن يعيش الحب يشعر بلذة الحياة رغم مرارة الأيام، ويحلق بالعاشقين إلي عنان السماء، ورسم أفق الحب على سحابة العشق والهيام، واليوم سنعرض إليكم مدي الحاجة  والضرورة للحب في حياتنا من الناحية النفسية ورأي الإسلام في الحب وتأثيره على الإنسان.

الحاجة للحب في علم النفس وفي الاسلام
الحاجة للحب في علم النفس وفي الاسلام

الحب في الإسلام بين الرجل والمرأة

الحب في الإسلام بين الرجل والمرأة
الحب في الإسلام بين الرجل والمرأة

الحب أجمل شعور صادق قد يعيشه الإنسان، وما أن يخترق حياة الشخص  يزيزل القلوب، وينعش مشاعر دفينة، تجعل المحب يحلق إلي السماء بكلمة حب حنونة، ويسقط إلي اخمص أرضاً بفراق وخصام، ولكن الإسلام كان له نظرة للحب بين الرجل والمرأة.

حيث أن الحب يشغل حيز تفكير المحب عن أشياء كثيرة في حياة كلا من الطرفين الرجل والمرأة، تؤدي إلي الانشغال بأمور قد تكون خارج عن نطاق الدين والمسلمين، واللجوء إلي إرتكاب المعاصي والغرق في بحر الإثم والذنوب.

كما جاء في قصة سيدنا يوسف عندما راودته امرأة العزيز عن نفسها وأغلقت الأبواب، فقد يأخد الحب أحياناً  إلي بوابات الحرام، لكن الحب الحقيقي  مستحب في الإسلام ، مع اجتناب الدخول إلي بوابات الفواحش وعدم إشعال نيران الشهوات الدنيوية، ومخافة الله في السر والعلن.

شاهد أيضاً:دعاء التوفيق والتيسير والنجاح وقضاء الحاجة

الحب في الإسلام قبل الزواج

الحب في الإسلام قبل الزواج
الحب في الإسلام قبل الزواج
الحاجة للحب في علم النفس وفي الاسلام
الحاجة للحب في علم النفس وفي الاسلام

للحب معاني كثيرة جميلة وسامية، حيث أن حياتنا تتغير بملامسة قلوبنا سطوة ودقات الحب، فما أجمل المحب و صدق المحبين، وإن ديننا الإسلامي لم يهاجم الحب والمحبين، فالحب فطرة يولد عليها كل إنسان.

ولكن ما وضحه الدين الإسلامي أن يكون الحب لوجه الله خالصاً، من الإنشغال والبعد عن الله، وتجنب المعاصي وكلمات الذنوب والفواحش، وأن يكون الحب حباً صادقاً في إطار الشريعة الإسلامية، والأخلاق السامية الرفعية، وخوف المحب على محبوبته مخافة في الله.

فنجد الكثير من العاشقين قبل الزواج يغرقون في أمور دنيوية متلاطمة خاطئة، من أفعال قد تؤدي بهم إلي زنا وفواحش العياذ بالله، والحب الصادق الحقيقي فيه يلجأ المحب إلي بيت والدها، والتقدم لخطيبتها حتي تصبح له قانوناً وشرعاً، لقول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام” لم ير للمتحابين مثل النكاح”.

تأثير الحب على نفسية المرأة

تأثير الحب على نفسية المرأة
تأثير الحب على نفسية المرأة
الحاجة للحب في علم النفس وفي الاسلام
الحاجة للحب في علم النفس وفي الاسلام

الحب وما أدراك ما الحب عندما يقتحم جدار قلب المرأة، الحب الحقيقي الصادق أجمل شعور تعيشه، في حين تعتبره ضروري وإحدي مقومات حياتها، الحب يخلق من المرأة إنسان جديد، بشخصية جديدة وقوية، يزيد من ثقتها بنفسها، ويبعث في نفسية المرأة إحداث تغيرات جذرية فيها من التفاؤل والتغني بالحب والرغد والسعادة، لما يبعث في روحها الهائمة من طاقات إيجابية لحب الحياة وتحقيق النجاحات.

تعريف الحب في علم النفس

تعريف الحب في علم النفس
تعريف الحب في علم النفس
الحاجة للحب في علم النفس وفي الاسلام
الحاجة للحب في علم النفس وفي الاسلام

يعرف الحب بأجمل معانيه من منظور علم النفس، أنه حقيبة مغلقة من الأحاسيس والمشاعر الصادقة، والنشوات العاطفية التي قد تؤثر على كلا أطراف الحب الرجل والمرأة، مما يتخلله من مشاعر الشوق والحنين، وغطرسات الحب والجنون، والأجمل في الحب اهتمام الطرفين في بعضهما البعض، مما يعكس على خلق انجذاب وتأثير قوي على المحبين، وما يكنه من مشاعر فرح وسعادات عارمة للعاطفة القوية والمشاعر الفياضة التي تجمعهما.

أسباب الحب في علم النفس

أسباب الحب في علم النفس
أسباب الحب في علم النفس

الإنسان يخلق في هذه الكون مع عائلته وأصدقائه، يجمعهم حب وتقدير وإحترام، وما أن يصادف حباً يطرق صومعات قلبه، يفتح للحب مهرولاً لاستقباله، وما ان يدق القلب يقع المحب في بحور العشق والهيام.

وهناك أسباب قد تخلق من المحب حباً للطرف الآخر، منها قضاء وقت طويل لكلا الطرفين مع بعضهما البعض في الجامعة أو في مكان عمل أو أي مكان آخر قد يجتمع فيه بصدفة مع الشخص الآخر، فالحب قد يخلق بينهما، لوجود تشابه في العادات والتصرفات والإهتمامات المشتركة.

أيضا، امتلاك روح الدعابة لآحد الأطراف مما يشغل الطرف الآخر إعجاباً به، ذكاء العاطفي لاحد الطرفين قد يولد حب في النفسية، وسبب آخر قد يكون وقغ لحب الشخث بدون أس سبب محدد.

أنواع الحب في علم النفس

أنواع الحب في علم النفس
أنواع الحب في علم النفس

تتعدد مسميات الحب في أنواعها وطقوسها الجنونية، وطرق التعبير والإفصاح عنها، حيث يخوض علم النفس دراساته النفسية في عالم الحب والرومانسية والعشق المجنون، للتوصل إلي نفسية المحبين وتأثير الحب وبكافة انواعه وطقوسه على المحبين، من إحداث تغيرات في سلوكيات وتصرفات وافعال الواقعين في الحب.

في حين قسم علم النفس الحب إلي انواع متنوعة ومختلفة التوجهات، حب صداقة وإعجاب، الحب المفتون، الحب الفارغ، الحب الرومانسي، الحب المصاحب، الحب الكامل، الحب السخيف.

الحاجة للحب في علم النفس وفي الاسلام، يخلق الحب أجمل وأنبل المعاني عندما يسوده الصدق والإخلاص والأمان، الثقة، والحب الحقيقي مزيج من المشاعر الجياشة التي تعكس على سلوكيات الشخص الواقع في الحب وتزيد من  رغبته بالاهتمام والحب وجمال العطاء.