الفرق بين الكيل والميزان في القرآن الكريم

الفرق بين الكيل والميزان في القرآن الكريم، هناك العديد من وحدات القياس التي نتطرق خلال يومنا لاستخدامها، منها ما يغرف بوحدات الاطوال التي تستخدم لقياس المساحات، ووحدات الموازين والكيل كذلك

ومما جاء في القرءان والسنة ان نكيل ونوزن بالحق، ولا نبخس في الميزان كونه يندرج تحت بند السرقة واكل أموال الناس، ولنتعرف من خلال سطور مقالنا على الفرق الكامن بين الكيل والميزان في القرءان الكريم.

معنى الكيل في القرآن

هو شيء يتم من خلاله مكيال الطعام، او الأداة التي تستخدم من اجل قياس حجم السلع، ومن احد تلك الأدوات التي تم استخدامها في الكيل هو الصاع، حيث استخدم لكيل الشعير والقمح والبر والتمر كذلك، ويكمن هنا استخدام المكيال في ما يصعب ان يتم وزنه، لكن يوجد بعض السلع التي يمكن ان تكال وان توزن، وبقيت أدوات المكيال محافظة على قدمها حيث انها لم تتطور بشكل كبير.

الفرق بين الكيل والميزان في القرآن الكريم

الشيء الذي يستخدم لأجل قياس الثقل، وفي الاغلب يتطرق لاستخدامه من أجل وزن السلع التجارية، ليعرف على انه الأداة التي تستخدم من اجل تحديد كتلة ووزن الأشياء والثقل أيضا، الا انه يوجد اختلاف في وحدات القياس من بلد لآخر، لتتنوع بذلك حيث يوجد موازين تستخدم لقياس ما هو ثقيل وكذلك موازين لقياس ما هو خفيف كحبة الدواء، لكن الموازين بعكس المكيال، فقد تطورت ليوجد أنواع منها وهي:

• الموازين التقليدية

  

وتكون الصورة البدائية الخاصة في الموازين، ويرجع ظهورها الى مصر القديمة لتتمثل بشكلين، احدهما الميزان متساوي الذراعين ويكون اقدم واشهر الموازين، ويوصف بكونه يشتمل عل عارضة أفقية يوجد في كل جهة منها ذراع معلق ويكونان متساويان، وكل ذراع في نهايته كفة، وفي منتصف الشيء يوجد المرتكز وهو ما يثبت الميزان ويحفظ توازنه.

ويتم استخدامه بوضع في احدهما الاوزان المعروفة بينما في الأخرى الشيء المراد وزنه، والذي يستخدم لأجل قياس السلع الخفيفة، ليأتي النوع الثاني وهو الميزان القياسي، وهو الذي طوره الرومانيين ويشبه ميزان الذراعين، لكن ذراعيه واحد اقصر من الثاني، لتستخدم الكفة مع الذراع الأقصر من اجل وضع الثقل القياسي، ومن مميزاته صغر حجمه.

• الميزان الميكانيكي

  

وهي التي ظهرت بعدما تم تطوير الموازين، والتي لديها أذرع تخفض الثقل وبها نوع من المؤشرات الحساسة، ووجد اختلاف في أنواع مؤشرات الموازين الحساسة، ليقسم بذلك العلماء الموازين لثلاثة أنواع حسب نوع المؤشر الحساس وهي: الذراع، الزنبرك، البندول، وكان يتم استخدامه في المستشفيات، بينما البندول في المحلات.

ووجد أيضا أنواع أخرى من الموازين بخلاف ما ذكرناهم، فمنهم الميزان الالكتروني الذي ظهر في منتصف القرن العشرين، وهو احدث أنواع الموازين، والميزان المائي الذي يستخدمه السباكين والنجارين، والميزان المئوي الذي يشبه الترمومتر، وأخيرا الميزان الجسري الذي يستخدم للسيارات.

الكيل وَالْمِيزَانَ في القرآن الكريم

منذ العصور القديمة والمكاييل والموازين تعرف وتستخدم، ودائما كان يوجد فرق بينهم، لكن في وقتنا يوجد الكثير ممن لا يفرق بينهما، حيث تعرف على انهما مترادفان لكن يوجد فرق واضح بين كل منهما، حتى ان القرآن الكريم جاء موضحا ومفرقا بينهما، ومن احد المواضع التي جاء بها قوله تعالى “وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها”.

في الآية ذكر كل من الكيل والميزان ليس الكيل أو الميزان، أي هناك فرق بينهم، وقال أيضا “وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير واحسن تأويلا”، وأطلق الله تعالى على لفظ الميزان في الآية القسطاس المستقيم، ويكمن الفرق بينهما ان الكيل يبين حجم السلع بينما الميزان يبين ثقل السلع.

شاهد أيضاً: الفرق بين الرعد والبرق

الفرق بين الكيل والميزان في القرآن الكريم، يجب ان نعلم انه ليس كل ما يمكن ان يكال يوزن، وليس كل ما يمكن ان يوزن يكال، اقترن المكيال بالحجم والوزن بالثقل.