ما الحكمة من الختان في اليوم السابع في المذاهب الأربعة إسلام ويب

ما الحكمة من الختان في اليوم السابع في المذاهب الأربعة، يُعرف الختان على أنه إزالة قلفة الذكر، وهي عبارة عن جلد رقيق يُغطي رأس العضو الذكري “الحشفة”، يتم إزالى القلفة في عملية تُسمى الختان، حيث أن القفلة يتراكم تحتها بقايا البول، والبكتيريا، وخلايا الجلد الميتة، ينتج عنها الإصابة بالالتهابات، وإنبعاث رائحة كريهة.

ويُسبب ايضاً ظهور التهيج والتقرحات، ومن المُمكن أن تتفاقم المُشكلة ويُصاب الشخص بسرطان القضيب، لذلك ينبغي إزالتها للطفل في سن مُبكرة، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم ما الحكمة من الختان في اليوم السابع في المذاهب الأربعة.

ما الحكمة من الختان في اليوم السابع في المذاهب الأربعة

يُوجد الكثير من الأحكام التي بينها الدين الإسلامي وهي خاصة بالطهارة، ومنها ختان الطفل بعد ولادته، ويُقصد بالختان إزالة الزائدة الجلدية التي تُوجد على العضو الذكري للطفل، وإن الحكمة من إزالتها هي وقايته من الإصابة بالالتهابات، وفي السطور التالية نوضح لكم ما الحكمة من الختان في اليوم السابع في المذاهب الأربعة:

• ذهب فقهاء المذهب الشافعي والحنبلي الى أن يكون ختان الذكور بعد سن البلوع، حيث أن الغرض منه هو الطهارة.
• يُستحب أن يكون الختان في الفترة ما بين الصغر وسن التمييز، وذلك من الرفق بالطفل الصغير، حيث أن هذه الفترة هي الأسرع من أجل الشفاء.
• وقد ذهب المذهب الشافعي الى أن الختان يُستحب يوم الولادة أو في اليوم السابع، وذلك بناءً على ما قاله جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
• ذهب مُعظم جمهور فقهاء المُسلمين وأئمة المذاهب الأربعة الى أنه يُستحب الختان في اليوم السابع، وأنه أفضل الأوقات من اجل الختان.
• ذهب فُقهاء المذهب الحنبلي والمذهب المالكي الي تفضيل الختان بين عمر السبع سنوات الى العشر سنوات، وهو العُمر الذي يجب على الطفل الصلاة فيه، أما فقهاء المذهب الحنفي فقد قالوا بأن الختان يقدر بالرأي، وهذه هي الحكمة من الختان في اليوم السابع.

شاهد ايضاً: هل يجوز الاحتفال برأس السنه الميلاديه إسلام ويب

هل يجوز الختان في الأشهر الحرم

الأشهر الحرم هي عبارة عن الاشهر التي حرم الله سبحانه وتعالى على المسلمين القتال فيها، حيث أنه في هذه الأشهر يزور المسلمين بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج أو العمرة، وهي الأشهر من ذو القعدة إلى محرم، والحج في شهر ذي الحجة، وهي أشهر حُرم فيها القتل والظلم، حيث قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ}، اي ذنب كبير.

أما الختام في الأشهر الحرم، فهو ليس حرام أو مكروه، حيث ذكر الباحث في مجال مقارنة الأديان حديبي يونس انه “ليس هنالك مانع يمنع من الناحية الشّرعيه إقدام العائلات على تختين أطفالهم في هذا الشهر الفضيل” اي في شهر رمضان، بل يُستحب الختان فيه.

وقت ختان الذكور في الإسلام

من السنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو ختان الذكور، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قال صلى الله عليه وسلم: الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر، وقص الشارب”.

أما عن وقت ختان الذكور، فإن “الأفضل أن يكون الختان في زمن الصغر، لأنه أرفق بالصبي، وحتى ينشأ الصبي على حال الكمال”، حيث قد وروى البيهقي، عن جابر قال: “عَقَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين، وختنهما لسبعة أيام”.

شاهد ايضاً: هل يجوز عمل عمرتين فى يوم واحد عني وعن والدي

إذاً هذه هي الحكمة من الختان في اليوم السابع، حيث أنها أرفق بالطفل الصغير، وضحنا لكم في هذا المقال إجابة بخصوص ما الحكمة من الختان في اليوم السابع في المذاهب الأربعة.