هل يجوز الاحتفال برأس السنة الميلادية

هل يجوز الاحتفال برأس السنة الميلادية، يحتفل الكثير من مختلف أنحاء العالم في آخر يوم من السنة، وهي ليلة رأس السنة الميلادية، فيها تقرع الأجراس وتدق الطبول معلناً بداية عام جديد، ومن مراسم إحياء رأس السنة يتم تزيين شجرة الميلاد الصنوبرية بالكورات البلورية بألوانها المختلفة والجذابة.

وبالإضافة إلي تلك المراسم، إحياء الاحتفالات الصاخبة في الشوارع وإطلاق الألعاب النارية، حيث لا يسعنا القول بأن المشاركة بإحتفالات رأس السنة الميلادية ما هو إلا تقليد اعمي لبعض العادات الغربية، والتي حرمها ديننا الإسلامي.

هل يجوز الاحتفال برأس السنة الميلادية
هل يجوز الاحتفال برأس السنة الميلادية

هل يجوز الإحتفال برأس السنة الميلادية

هل يجوز الإحتفال برأس السنة الميلادية
هل يجوز الإحتفال برأس السنة الميلادية

يتداول الكثير من الأقاويل حول مدي صحة المشاركة في الإحتفالات التي يتم إحياؤها بمناسبة رأس السنة الميلادية، وهل يجوز للمسلمين المشاركة بتلك الإحتفالات.

ولكن هنا نختصر الإجابة عن كل هذه التساؤلات التي لا تجدي نفعاً ولاتسمن جوعاً في قول رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في ذلك” إن لكل قوم عيداً، وهذا عيدنا” أي يقصد أن للمسلمين عيدين، عيد الفطر وعيد الأضحي

وأن المشاركة في تلك الإحتفالات ما هي إلا عادات غريبة جاهلية من صنع المجوس واليهود والنصاري، غرضها تدنيس ديننا وإشغال المسلمين بأشياء تبعية محرمة لم يشرعها الدين الإسلامي، إذن لا يجوز المشاركة بالإحتفالات التي يتم إحياؤها ليلة رأس السنة.

قد يهمك: حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية الإسلام سؤال وجواب

أقوال العلماء في الإحتفال برأس السنة الميلادية

أقوال العلماء في الإحتفال برأس السنة الميلادية
أقوال العلماء في الإحتفال برأس السنة الميلادية
هل يجوز الاحتفال برأس السنة الميلادية
هل يجوز الاحتفال برأس السنة الميلادية

كثرت التساؤلات والأقاويل حول المشاركة في احياء احتفالات رأس السنة الميلادية، حيث إتفق كثير من العلماء المسلمين، على أنه لا يجوز لأي أحد من المسلمين مشاركة أهل الكتاب والنصاري في احياء إحتفالات رأس السنة، وما تعرف بعيد الكريسماس

ولا يجوز تبادل التهاني في أعيادهم، لأن أعيادهم من صنع وجنس أعمالهم، وحث العلماء المسلمين على عدم المشاركة في تلك الإحتفالات، لأن الدين الإسلامي دين شريعة ولم يشرع بها فهي أعياد باطلة

وكما جاء في تصريح الشيخ محمد العثيمين:” يحرم على المسلمين التشبه بالكفار ومشاركتهم تبادل التهاني، وإحياء الإحتفالات في تلك الليلة، موثقاً وداعماً حديثه بما جاء عن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام” من تشبه بقوم فهو منهم”.

لماذا يحتفل المسلمون برأس السنة الميلادية

لماذا يحتفل المسلمون برأس السنة الميلادية
لماذا يحتفل المسلمون برأس السنة الميلادية
هل يجوز الاحتفال برأس السنة الميلادية
هل يجوز الاحتفال برأس السنة الميلادية

هناك الكثير من المسلمين ينجرون وراء عادات غريبة باطلة دون معرفة مدي الخطورة التي قد تقع على عاتقهم، حيث يشاركون في إحياء تلك الإحتفالات  ولم يكتفو بالمشاركة مع أهل الكتاب في الشوارع

بل ينقلون تلك العادات الغريبة الجاهلية إلي بيوتهم، حيث يقومون بتزين الشجرة والإضاءات الملونة، دون التطرق لمعرفة عدم جواز شرعيتها في ديننا الإسلامي، جهلاً منهم على أنها عادات مجوسية قد اخترقت عاداتهم الاسلامية، وحيث أن الدين الإسلامي بريئ من كل هذه العادات الباطلة، ولا يجوز المشاركة وتقبل التهئنة فيها.

دليل على تحريم الاحتفال بالكريسماس

دليل على تحريم الاحتفال بالكريسماس
دليل على تحريم الاحتفال بالكريسماس
هل يجوز الاحتفال برأس السنة الميلادية

لا شك أن ديننا الإسلامي الجميل يستنكر كل هذه العادات المجوسية الباطلة، وهي بمثابة تعظيم لشعائر الكفر، وتجسيدها في بيوت المسلمين، لتشويه صورة الإسلام.

والدليل القطعي على ذلك هو ما جاء بكتاب الله تعالي في قوله” يا أيها الذين أمنوا لا تتخدوا اليهود والنصاري أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين”.

كما أكدت السنة النبوية الشريفة على ذلك في قول رسولنا الحبيب” إن اليهود والنصاري لا يصبغون فخالفوهم”، والكريسماس هو من أهم الأعياد المسيحية التي تمارس فيه الطقوس الصليبية الباطلة.

حكم الاحتفال بالسنة الجديدة

حكم الاحتفال بالسنة الجديدة
حكم الاحتفال بالسنة الجديدة
هل يجوز الاحتفال برأس السنة الميلادية

حيث على أعتاب نهاية السنة يتراود كثير من المسلمين التساؤلات حول الإحتفال برأس السنة الميلادية وتبادل التهنئة فيها، فكانت نظرة ديننا الإسلامي في تلك العادات والتقاليد الصليبية الجاهلية كانت واضحة

فالدين الإسلامي حثنا على تجنب وعدم جواز المشاركة في احتفالات رأس السنة  وما يسمي بأعياد الكريسماس وهي من أعياد المسيحين، بسبب ممارستهم لطقوس صليبية جاهلية باطلة، تعارض وتتنافي مع شريعه ديننا الاسلامي، فلا يجوز شرعاً المشاركة وتبادل التهنئة في ذلك اليوم.

بما أن نهاية العام هذا شارفت على أعتاب النهاية، كان لا بد لنا من الإجابة على كثير من التساؤلات التي قد يبحث عنها المسلمين وخصوصاً مع اقتراب نهاية السنة والاستعداد لبداية عام جديد نسأل الله أن يكون عام خير على الأمة العربية والإسلامية.