شرح درس نصب الفعل المضارع المعتل الآخر وأمثلة على الأفعال المعتلة الآخر، يعرف الفعل المضارع المعتل الآخر، الفعل الذي تنتهي حروفه، بحرف العلة الألف والواو والياء، ويختلف الإعراب فيها، باختلاف كل حرف علة عن الآخر، سبب تسميتها بحروف العلة، لأنها لا تبقي ثابتة، تتغير بالحذف والإقلاب، والسكون.
حيث نميز الفعل المضارع المعتل، الذي ينتهي بحرف علة، بالواو أو الياء في كتابة الألف، بإرجاع الفعل المضارع للماضي، واليوم سنعرض إليكم أمثلة على نصب الفعل المضارع المعتل الآخر.
شرح درس نصب الفعل المضارع المعتل الآخر وأمثلة على الأفعال المعتلة الآخر
يعتبر الفعل المضارع المعتل الآخر بالواو، الفعل التي تنتهي حروفه، بحرف العلة الواو، ومن ادوات الفعل المضارع هي: أنْ – لن – كي – حتى – لام التعليل”، حيث ينصب الفعل المضارع المعتل الآخر، بالواو بالفتحة الظاهرة على آخره، ومن الامثلة التوضيحية،” لنْ يصفوَ الماءُ إلا بالغليان”.
قد يهمك: علامات بناء الفعل المضارع ومواضع بنائه وعلامات رفعه
أمثلة على الفعل المعتل الآخر بالواو
يعد الفعل المعتل الآخر المنتهي بالواو، فعل تنتهي حروفه بإحدى حروف العلة، الواو، حيث يرفع الفعل المضارع المعتل الآخر المنتهي بالواو، بالضمة المقدرة على آخره، منع من ظهورها الثقل، ومن الأمثلة التوضحية على الفعل المعتل الآخر بالواو، في حالة الرفع “يسمو الشخصُ بأخلاقِهِ”
في حالة النصب، ينصب الفعل المضارع المعتل الآخر، بأداة النصب ” أن- لن- كي – حتي إذن- لام الجحود- لام التعليل- وفاء السببة”، وعلامة نصب الفعل المضارع المعتل الآخر المنتهي بالواو ينصب بالفتحة الظاهرة على آخره.
في حالة الجزم، يجزم الفعل المضارع المعتل الآخر، إذا سبقه أداة جزم ” إنْ، ما، مَنْ، أنّى، مهما، أيّ ،لمْ، لمّا، لام الأمر، لا الناهية،، متى، أيَّان، إذما، حيثُما، كيفما، إذا” حيث يتم حذف الواو وتبقي الضمة قبلها دليلاً عليها، ومن الأمثلة التوضيحية عليها، “لا تقسُ على أولادِكَ”.
أمثلة على الفعل المضارع المعتل الآخر
يعرف الفعل المضارع المعتل الآخر الفعل، الذي تنتهي حروفه بحروف العلة، ” الألف- الواو- الياء” في ثلاثة مواضع للإعراب الرفع والنصب والجزم، حيث في حالة الرفع، الفعل المضارع المعتل الآخر المنتهي، بحروف العلة الواو والياء ومن الأمثلة التوضيحية، “يسمو الشخصُ بأخلاقِهِ”، “يبني المجدُ مستقبلَك”
يرفع بالضمة المقدرة على آخره، منعاً من ظهور الثقل، ويرفع الفعل المضارع المعتل الآخر المنتهي بالألف بالضمة المقدرة على لآخره منعاً من التعذر، ومن الأمثلة التوضيحية، “”يخشى الطالبُ معلمّهُ ”
وفي حالة النصب، ينصب الفعل المضارع المعتل الآخر المنتهي بالواو والياء، بالفتحة الظاهرة على آخره، ومن الامثلة التوضيحية،” لنْ يصفوَ الماءُ إلا بالغليان”، “إنَّه يعمل بجدٍ ليبنيَ مجداً مميزاً”،
وينصب الفعل المضارع المعتل الآخر المنتهي بالألف، بالفتحة المقدرة على آخره منعاً من ظهورها التعذر، ومن الأمثلة التوضيحية”هدفي الأول هو أنْ يرضى عني خالقي”
وفي حالة الجزم يجزم الفعل المضارع المعتل الآخر، منها ما يجزم فعل ومنها ما يجزم فعلان، حيث تحذف الألف وتبقي الفتحة قبلها، وتحذف الواو وتبقي الضمة، وتحذف الياء وتبقي الكسرة، ومن الأمثلة التوضيحية،”لا تقسُ على أولادِكَ”، “لمْ ينسَ علي اعماله”، “لمْ يبنِ المجدَ إلا المُجتهِدَ”.
أمثلة على الفعل المعتل الآخر بالياء
الفعل المعتل الآخر، الذي ينتهي بحروف العلة ” الألف- الواو- الياء” حيث في حالة الرفع، الفعل المضارع المعتل الآخر المنتهي بح ف العلة، الياء ومن الأمثلة التوضيحية، “يبني المجدُ مستقبلَك”
وفي حالة النصب، ينصب الفعل المضارع المعتل الآخر المنتهي، بحرف العلة الياء، بالفتحة الظاهرة على آخره، ومن الامثلة التوضيحية، “إنَّه يعمل بجدٍ ليبنيَ مجداً مميزاً”، وفي حالة الجزم يجزم الفعل المضارع المعتل الآخر المنتهي بحرف العلة، حيث يتم حذف الياء وتبقي الكسرة ومن الأمثلة التوضيحية، “لمْ يبنِ المجدَ إلا المُجتهِدَ”.
أمثلة على نصب الفعل المضارع المعتل الآخر، لغتنا العربية مليئة في بساتين المعرفة من الذخائر المعلوماتية المميزة، ومن المعاني ووقوعها في الإعراب منطلقاً بين أفعال المضارع المعتل الآخر، وما يغير إعرابها تبعاً لما يسبقها من حروف علة ما بين الرفع والنصب والجزم.