المعوذات مكتوبة كاملة وفضل قراءة المعوذات قبل النوم

المعوذات مكتوبة كاملة وفضل قراءة المعوذات قبل النوم، المعوذات هما آخر ثلاث سور في القرآن الكريم وهم: سورة الفلق، وسورة الناس وسورة الإخلاص، وقد أوصانا النبي- صلى الله عليه وسلم- بقراءة المعوذات لما لها من فضل وثواب عظيم، ويفضل قراءة المعوذات في الأوقات المستحب فيه قراءتها، فقد أوصانا النبي بقراءة المعوذات عند الصباح وعند المساء ثلاثة مرات وبعد كل صلاة مفروضة مرة واحدة، فهذه السور هي بمثابة حصن للمسلم من الحسد ويستحب قراءتها عند الإصابة بالمرض وقبل النوم.

ما هي المعوذات

• المعوذات هي آيات بينات من ذكر الله الحكيم، تصحب تلاوتها التحصين والستر على المسلم من مصاعب وأمور وعواقب يومه.
• حيث أنها تقي المسلم من شر المعاصي التي قد يقع بها وكذلك تقي المسلم من شر غيره سواء كان بالفعل أو بالقول.
• فالمعوذات هي وقاية دينية تعد بمثابة درع للمسلم، تيسر عليه أمره في يومه وتحصنه من الحسد والحقد ونتائجه على المسلم، فكل أمرؤ تسلح بالأيمان بالله وتلاوة هذه الآيات القرآنية خلال يومه.
• فقد أمن مكر الناس من حوله، وأمن نفسه من ذنوب قد يقع بها في أمره، كما يأمن من شر العواقب التي قد تلقى إليه خلال يومه، وهذه المعوذات بمثابة درع واقي لقلب المسلم وعمله.
• فهي تمثل سداً بينه وبين كل شر دبر إليه بفعل شيطان أو بشر، لذا يتساءل العديد من الأشخاص حول آيات المعوذات للمداومة على تلاوتها من أجل تحصين النفس بها.

المعوذات السبعة

المعوذات هي سبع تامات، ورد منها آيات من الذكر الحكيم في كتاب الله، وبعدها الآخر يؤول على دعاء وطلب من الله عز وجل بالحفظ وصيانة النفس من الشرور والمصاب خلال اليوم، فالمعوذات سبعة لتيسير تلاوتها في أي وقت، وبها يحصن الإنسان  (بما كتب له عند الله) من شرور الدنيا ومساوئها والبلاء الواقع بها في القول أو الفعل، وعلى ذلك فإن المعوذات السبع التي أجمع عليها في تحصين النفس من شرور الإنس والجن هي:

• أولا: آية الكرسي: وهي أولى آيات الله البينات من الكتاب الحكيم التي تقي الإنسان من شرور نفسه وشرور غيره، بها أجر عظيم يضاف إلى تلاوتها، فمن قرأ آية الكرسي بنية التحصين من كل شر، كان له ذلك بإذن الله تعالى.
• ثانيا: سورة الإخلاص: في سورة الإخلاص دلالة إلى توحيد الله عز وجل وقدرته، وفي ذلك باين ان الله قادر على حفظ المؤمن من اي ضرر يصيبه من الجن والإنس.
• ثالثا: سورة الفلق: وهي سورة مبينة من الاستعاذة بالله من شرور الخلق والحسد والصغائن الخفية في النفسية البشرية.
• رابعا: سورة الناس: وهي سورة بينة من الله عز وجل بحفظ النفس البشرية من شرور الناس والشياطين.
• خامسا: سورة البقرة: من خلال السماع أو التلاوة، فهي تحصن الإنسان من شرور الدنيا.
• سادسا: الاستعاذة بالله من شياطين الإنس والجن.
• سابعا: أذكار الصباح والمساء.

المعوذات قبل النوم

• يستحب قبل النوم قراءة المعوذات والأذكار التي تحصن النفس من الأحلام والكوابيس السيئة وتحفظ الإنسان من شرور الجن والشياطين أثناء النوم، وقراءة هذه المعوذات فضل كبير في الحسنات والأعمال.
• حيث أنها تعد بمثابة فيض من الحسنات الجارية كما أنها تعد بمثابة درع يقي الإنسان من شر أعماله وشر نفسه وشر غيره من الجن والإنس.
• فمن أجل ذلك يجب على المؤمن الأخذ بالأسباب والحفاظ على النفس من خلال المعوذات قبل النوم لحفظ النفس وصيانتها من شرور الأرض.
• ويستحب أن تكون الأذكار والمعوذات متلوه على مدار اليوم مرتين على الأقل في الصباح والمساء، حتى يأمن المسلم شر ما يصيبه في صبح أو مساء بإذن الله تعالى.

المعوذات من الحسد

الحسد نوع من الأذى يصيب المؤمن في أمره فيهلك زرقه وأمان بيته وحالته وقد يصيب صحته أيضاً، فعيون الحقد والحسد واردة من جميع البشر من حولنا حتى الاقربين منهم، ومن أجل ذلك يجب على المرء أن يحصن نفسه من خلال المعوذات من الحسد كل يوم، والمعوذات من الحسد هي:

• أولا: تلاوة آية الكرسي ثلاث مرات في الصباح والمساء ففي تلاوة آية الكرسي فضل عظيم في وقاية النفس من الشرور والحسد والضغائن، كما يفضل الاستماع إليها كثيراً لتطهير النفس من شرور أفعالها.
• ثانيا: تلاوة سورة الاخلاص والفلق والناس ثلاث مرات يومياً في الصباح والمساء، فهؤلاء الثلاث معوذات بمثابة مفتاح للحصانة من الابتلاءات التي قد تصيب المؤمن من غيره من الإنس والجن.
• ثالثا: تلاوة الأذكار والأدعية لحفظ النفس مرتين يومياً في الصباح والمساء، ففي تلاوة الأذكار راحة وطمأنينة وتيسير على العبد في يومه ونجاته من كل شر يدبر له.
• رابعا: المواظبة على الذكر والاستغفار والصلاة على النبي.