تجربتي مع الله ربي لا اشرك به شيئا 100 مرة لتفريج الكرب وقضاء الحاجات

تجربتي مع الله ربي لا اشرك به شيئا، الدعاء ما هو الا وسيلة يشكو بها العبد الى ربه ما يعاني من مكدرات الحياة، فالله تعال لا يبتلي عبده الا لأنه يحبه ويريد سماع صوته يدعوه ويناجيه، ليفتح له أبواب رحمته حتى يعلمه انه قريب منه مجيب له، فهو الذي أنر عباده لان يدعوه وأخبرهم بقربه منهم وانه سيستجيب لهم، فلذا لابد للعبد أن يدعوا ربه متيقن من اجابته، فليس الله الذي يترك عبده خائبا هائما في دنياه.

ما معنى الله ربي لا أشرك به شيئا

لفظ لا أشرك به شيئا توحيد لله، أي أنني لا أتخذ معه أي شريك في العبادة أي من كان، فجاءت شيئا هنا نكرة في سياق النفي، الا انها تفيد العموم، ولا يشرك به شيئا سواء بقليل او كثير، باي صنف من أصناف الشرك، سواء في المقاصد او في النيات، مثل السمعة والرياء، او توجيه العبادة لغيره.

فوائد قول الله الله ربي لا أشرك به شيئا

الله ربي لا اشرك به شيئا هي كلمات الرسول -صلى الله عليه وسلم-، في حال واجهه أمر في دنياه قد أهمه، وعلما رسولنا الكريم لأسماء بنت عميس، فأخبرها انها من الكلمات النافعة عند الكرب، وبذلك يكون احد الأدعية الصحيحة التي ثبتت عن رسولنا الكريم، ولا يرددها أي انسان حين ضيقه الا فرج الله عنه ويسرها له.

تكرار الله الله ربي لا أشرك به شيئا

جاء عن ابن حيان عن عائشة رضي الله عنها وأرضاها، قالت: ان الرسول -صلى الله عليه وسلم- جمع أهل بيته وقال: “في حال أصاب احد منكم غم او كرب فليقول: الله الله ربي لا أشرك به شيئا”، لذلك يعتبر الدعاء من وصايا الرسول، كون المداومة عليه تفرج عن العبد همومه وكربه وتفتح له مغاليقه، لذلك العديد من الناس تردد هذا الدعاء لمئة مرة عقب صلاتي الفجر والمغرب.

 الله الله ربي لا نشرك به شيئا ابن باز

ثبت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- انه ان أصابه هم كان يردد لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم، وهذا يكون دعاء الكرب، ومن ثم يدعوا النبي بعه بأي أمر أهمه، وذكر انه كان يستعين بالصلاة والصبر، فاذا أصابه خزن هم الى صلاته وصلى ما تيسر من ركعات، ومن السنة ان يتبع العبد المؤمن ما فعله الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حياته عندما كان يصيبه أي هم او غم.

أنا في كرب شديد ماذا أفعل

في حال واجهك أي غم او هم عليك ان تبادر الى الصلاة على النبي والاستغفار وصلاة ركعتين والدعاء فيها، هذا ما أوصى به الرسول -صلى الله عليه وسلم- من أجل فك الكرب، وكذلك من أصابه أي هم فليردد “اللهم رحمتك أرجوا فلا تكلني الى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت”

تجربتي مع الله ربي لااشرك به شيئا

واحد من اعظم وأهم الأدعية التي يتوجه بها العبد الى ربه، مليئا باليقين التام انه سيستجيب له وسيخرجه من كربه وضيقه، وكان ذلك الدعاء يردده النبي -صلى الله عليه وسلم- في حال واجهه امر ما او خشي من شيء ما، ولنتناول بعض التجارب التي جاءت عنه:

• التجربة الأولى

  

من تجربة احدى السيدات، من سبع سنوات مضت وانا ادعوا الله في كل وقت وحين حتى يستجيب لي دعائي ويحقق لي مطلبي، الا انني لم أحصل على ما أريد ولم أيأس من الأمر وبقيت قريبة من الله، بدأت الاستغفار عن كل ذنوبي في كل وقت وحين أردد أستغفر الله العظيم.

وأستيقظ في منتصف الليل لساعة أستغفر ربي وأدعوا الله ربي لا أشرك به شيئا وعندما انتهي أصلي الوتر وأدعو في سجودي، بقيت على هذا الحال لمدة أسبوع تقريبا حتى حقق ربي مطلبي والحمد لله.

• التجربة الثانية

  

في تجربة احدى السيدات، مررت أثناء حملي بالعديد من المشاكل، وكان هذا حملي الأول فكنت خائفة جدا لما أخبرني به الطبيب، حيث كنت اعاني بآلام شديدة في جسمي وعندما اقتربت موعد ولادتي زادت آلام جسمي شدة عن قبل، فما كان لي باب سوى باب الله أن أدعوه ان يمرر حملي وولادتي على خير دون أذى او ضرر لي ولا لطفلي.

فكنت دائما ما أردد الله ربي لا أشرك به شيئا، وفي يوم ولادتي لم اتوقف لثانية عن ترديده، حتى ان تيسرت ولادتي وجاء طفلي سليم معافى، فلم يحدث أيا مما أخبرني به الطبيب الحمد لله.

تجربتي مع الله ربي لا اشرك به شيئا، من الأذكار التي تفتح للعبد المغاليق وتخلصه من أي هم وغم في أمور دنياه، اذ أوصى بها الرسول -صلى الله عليه وسلم- وعلمها لصحابته من اجل التخلص من مكدرات الحياة.