هل تعامل الرسول مع من يؤذيه من غير المسلمين صواب أم خطأ بيت العلم، كان نبينا عليه افضل الصلاة والسلام يتصرف بالكثير من التصرفات الحسنة سواء مع المسلمين او غير المسلمين، فكان كثير الحلم ذو صدر رحب، لا يرد الإساءة بالإساءة رغم ما تعرض له من أذى وضرر منهم، وفي ذلك جاء السؤال بالصواب او الخطأ عن تعامل الرسول مع من يؤذيه من غير المسلمين، ولنجب على ذلك في مقالنا.
تعامل الرسول مع من يؤذيه من غير المسلمين صواب أم خطأ بيت العلم
ان رسولنا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- افضل وخير البسر لما يمتلكه من صفات جيدة وحسنة، وهو خير من نقتدي به خُلقا وخَلقا، والكثير منا يجتهدون لكي يتحلوا بمثل ما فيه من اخلاق وصفات ويقتدون بسنته خير الانام وصفاته، التي تشكل لنا الأهمية العظمى في حياتنا الدنيا والآخرة، ويجب ان نقتدي به في التعامل مع غير المسلمين ومن يقدم لنا الإساءة بالا نفعل مثلما فعل، فكان الرسول يتعامل مع غير المسلمين بحلمه عليهم ومسامحتهم، وتأتي إجابة السؤال:
- السؤال: تعامل الرسول مع من يؤذيه من غير المسلمين صواب أم خطأ؟
- الإجابة: صواب.
معاملة الرسول مع أولاده
كثرة الواجبات والاعباء الملقاة على عاتق الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم تشغله عن عاطفته المليئة بالحب والحنان، فجعل لكل شيء وقته ولكل شيء حقه، وتكون اللغة التي يفهمها الطفل لغة الحب التي تترجم بالقبلة والحضن، وبذلك يقول أبو هريرة: خرج الرسول -صلى الله عليه وسلم- في طائفة النهار حتى القى سوق بني فينقاع.
ثم اتى لفناء بيت فاطمة وقال “أثم لكع، أثم لكع” فظنت امه شيئا، فأتى الحسن ممسكا به ليعانقه ويقبله وقال “اللهم أحببه وأحبب من يحبه”، فكان الرسول يحب أبناءه وبذلك عندما راه الأقرع يقبل الحسن فقال له والله لي عشرة أولاد ما قبلت منهم احد، فقال له الرسول “من لا يَرحم لا يُرحم”.
ما موقف الرسول من قريش
على الرغم من الألم والأذى الذي واجهه الرسول من محمد -صلى الله عليه وسلم- من كفار قريش وساداتهم، حيث وقف الرسول مخاطبا إياهم في يوم فتح مكة وكانت كلماته مليئة بالصفح والعفو، فقال وقتها “اذهبوا فأنتم الطلقاء” فلم يكن ذلك يخطر على بال بشر لان يتعامل معهم الرسول هكذا، لأنه عفا عمن أراد ان يقتله من الكفار.
تعامل الرسول مع من يؤذيه من غير المسلمين صواب أم خطأ بيت العلم، كان جل تعامل الرسول سواء مع المسلمين او الكفار بالصفح والعفو والحلم، مثلما تعامل مع من أراد ان يقتله من كفار قريش في فتح مكة.