اليوجلينا كائن وحيد الخلية يعيش في المياه العذبة للبرك والمستنقعات، والاسم مشتق من كلمة إغريقية ترجمتها الحدقة، وذلك نظرا إلى وجود بها بقعة حساسة تجاه الضوء، كما تجمع بين صفات نباتيه وحيوانية في تكوينها الداخلي، ويوجد منها مائتان نوع ويصنف هذا الكائن وحيد الجنس ضمن مملكة الطلائعيات.
تصنيف اليوجلينا
- كائن وحيد الخلية.
- كما يصنف ضمن مملكة الطلائعيات فصيلة السوطيات.
- يعيش في مياه البرك والمستنقعات العذبة الراكدة التي تتوفر بها بكثرة المواد العضوية المتفسخة.
- كما لا يمكن تحديد جنسها أو نوعها بسبب إنها تمتلك صفات من الحيوان وأخرى من النبات.
- لها سوط يعينها على الحركة وبقعة حساسة تجاه الضوء وفجوة منقبضة.
- كما تستخدم عملية البناء الضوئي لتغذية ذاتها، ويوجد بداخلها بلاستيدات خضراء.
التنفس في اليوجلينا
- تحصل اليوجلينا على الأكسجين الذي تحتاج إليه من خلال الأكسجين الموجود في المياه العذبة التي تعيش بها.
- كما تعتمد في عملية التبادل الغازي على طريقة الانتشار.
- ينتج عن عملية الأكسدة التي يقوم بها اليوجلينا بمعاونة الإنزيمات الموجودة في الميتاكوندريا تحرر طاقه، وهذه الطاقة يستخدمها اليوجلينا في القيام بالأمور الحيوية اللازمة له لبقائه على قيد الحياة.
- وإلى جانب الطاقة المتحررة من عملية الأكسدة ينتج عنها غاز ثاني أكسيد الكربون وأيضا الماء وهما العنصران الأساسيان لقيامه بعملية البناء الضوئي.
- ومن الضروري التنويه على أن عند عدم توفر أشعة الشمس أو الضوء للقيام بهذه العملية يتم طرح كلا من الماء ثاني أكسيد الكربون خارج اليوجلينا.
أجزاء اليوجلينا
- الجلد: قوي وله ملمس ناعم ويمثل الغلاف الخارجي للخلية ويتكون بالخارج من أشرطة تعطي له المرونة وفي نفس الوقت القوة وتأخذ شكل متوازي أو مائل قليلا.
- المستودع: البلعوم يقوم بفتح فتحة في المستودع مكون من فم الخلية، ولا يوجد في المستودع جلد، ولكن يكون محاط بمادة مبطنة هي الغشاء البلازمي، حيث يتم التخلص من المياه الزائدة الموجودة في الخلية من خلال البلعوم والمستودع والفم، لأن هذا الماء لا يستخدم من أجل تغذية الخلية.
- السوط: يكون في المنطقة الأمامية على شكل خيط يخرج من فتحة الفم، ومن الجدير بالذكر وجود سوط داخلي في المستودع لا يخرج.
- السيتوبلازم: يوجد في منطقة خارج الخلية ولا توجد بها حبيبات ومنطقة داخل الخلية تحتوي على الحبيبات وسائل.
كيف تتكاثر اليوجلينا
- تتكاثر اليوجلينا من خلال التكاثر اللاجنسي وذلك من خلال الانشطار الطولي والذي يحدث من خلال اتحاد النوايات مع بعضها مكونة نواه واحدة ثم انقسامها بعد ذلك إلى نواتين، ثم يحدث انقسام في الخلية إلى جزئين متساوين.
- وبعد ذلك يحدث انقسام لجميع أجزاء العضيات الموجودة في الجزء الأمامي لها من مستودع بلعوم فتحة فم وجميع الأجزاء الموجودة في تلك المنطقة.
- وبعد تلك المراحل والخطوات تأتي مرحلة الخمول وهي مرحلة توقف اليوجلينا عن الحركة ويحدث التكاثر من بواسطه طريقة الانقسام المضاعف.
تركيب اليوجلينا
- خلية واحدة: وهذه الخلية ليس لها جدار خلوي.
- سيتوبلازم مرن: يمنح اليوجلينا المرونة أثناء الحركة ويوجد بالسيتوبلازم نواه وأصباغ.
- خزان للغذاء: يوجد به نشأ كربوهيدرات ودهون، وهذا الخزان غير قابل للذوبان في المياه.
- قناة أمامية أو مستودع: يوجد به البلعوم وفتحة الفم، ويخرج منه سوط الحركة ويوجد بالداخل سوط آخر ولكنه لا يخرج.
اليوجلينا تحت المجهر
- تظهر تحت المجهر بمظهر الكائنات دقيقة التركيب، حيث تتكون من خلية واحدة.
- لونها أخضر.
- الحجم صغير للغاية يبلغ ٠.٠٥ ملليمتر.
- تحت المجهر تظهر امتلاكها لخصائص حيوانات أيضا وأخرى نباتية، كما لا تنتمي لأي مملكة منهم لذلك تم تصنيفها إلى مملكة الطلائعيات وبشكل محدد فصيلة السوطيات نظرا لأنها تمتلك سوط تستخدمه في الحركة.
- لا تحتاج إلى مواد كثيرة للحصول على الغذاء فهي تقوم بعملية التمثيل الغذائي، لذا لا نحتاج سواء الماء والضوء فقط.
قد يهمك: انقسام الخلية و تمباك
شكل اليوجلينا
- تتخذ شكل مغزلي.
- لها جدار لاسيلوزي رقيق وخلوي، بمعنى أن لها خلية واحدة ليس لها جدار.
- الطرف الأول غير مدبب يوجد به البلعوم وفتحة الفم.
- يخرج من البلعوم سوط طويل يمتد للخارج يساعدها على الحركة، وأخرى داخل البلعوم لا يخرج منها وبشكل محدد في قاعدته.
- يوجد به منطقة حساسة تجاه الضوء.
- طرف ثاني مدبب.
- فجوة منقبضة وهي المسئولة عن عملية التبرز.
- خلية اليوجلينا يوجد في منتصفها نواة بها سيتوبلازم بلاستيدات خضراء.