تعتبر غامبيا بلدة صغيرة تقع في غرب قارة إفريقيا ، وقد حصلت في الفترة الأخيرة على شعبية كبيرة كواجهة شاطئية يحيث قصدها الكثير من المسافرين الأوروبيون، فحيث يستغرق السفر إليها وقت قصير، وتعد تكلفة الإقامة فيها ذات أسعار معقولة، وسوف نقدم بالمقال معلومات عن هذه البلدة الصغيرة.
خريطة غامبيا
تقع هذه البلدة الصغيرة في قارة أفريقيا في الغرب، وتطل على ساحل المحيط الأطلنطي، وتجاورها دولة السنغال، حيث تمتد على خط ضيق وطويل نوعًا ما من الأراضي التي تحيط بنهر غامبيا، وهي عبارة عن أرض مستوية ويسيطر عليها النهر، لذلك فهي تعد صالحة للملاحة على امتداد طول البلد.
كما تقع بلدة غامبيا على الخريطة في وادي النهر المتجانس، ومساحتها تقدر بنحو 11300 كم مربع، فهي تعتبر أصغر دولة في هذه المنطقة من القارة.
وإحداثيات الدولة تكون عند 13 ° شمالا أي بين الخطوط 13 و 16 درجة في الغرب.
ويحيط بها دولة السنغال من جهتي الشمال والجنوب وكذلك من الشرق، ويكون الجزء الغربي من البلدة والذي يقع على المنفذ من المحيط الأطلسي.
ويعتبر ساحل البلاد متساوي من كل الأطراف، من خلال وقوع المنطقة في أحضان وادي النهر، وهذا ما زاد من خصوبة هذه المنطقة ومن ثم تمركز فيها أكثر من خمس سكانها بهذه المنطقة حيث تنتشر حرفة الزراعة والرعي .
الحياة في غامبيا
- تعتبر الحياة في غامبيا جميلة وغريبة في نفس الوقت، ويشعر بذلك الزوار القادمين من دول الشمال، حيث أنها تمثل تعتبر نموذجًا من للبلاد الصغيرة الموجودة في القارة الأفريقية.
- وطبيعة البلدة عبارة عن أن أغلب ألوان التربة تبدو مع الظلال باللون الأحمر الذي يطغي عليه اللون البرتقالي وكذلك الأصفر العميق. ومعظم الأراضي تتغطى بغابات من حشائش السافانا وينتشر فيها الغابات الإستوائية التي تعد نادرة الوجود .
- كما تشتهر البلدة بالطبيعة الجميلة وتتميز بوجود 7 متنزهات وطنية ومحميات، وهي تعبر عن 3.5 في المئة من مساحة البلاد، وينتشر بها الأسود والظباء، وبعض نواع النمور النادرة.
- يوجد فيها نهر غامبيا الذي يعيش عليه فرس النهر وبعض التماسيح والعديد من الحيوانات الأخرى.
اقتصاد غامبيا
- تمتلك البلدة اقتصادًا قابل للنمو، وتعتبر الحياة فيها جيدة، فهي قادرة على توفير مستوى لائق للحياة لسكانها، وبها تنمية سياحية .
- يوجد بالبلدة عدة صناعة إلى جانب الزراعة وهي تحتل مكانة عالية في البلدة المذكورة .
- كذلك تنتج البلاد إنتاجا كبيرًا من محصول للفول السوداني والمميز بالمستوى العالمي.
- وتعتبر حبات الفول من من أهم المحاصيل التي تصدرها البلدة الصغيرة.
- كما أنها تقوم بإنتاج الذرة الرفيعة والدخن .
السياحة في غامبيا
ينجذب العديد من السياح إليها وخاصة إلى العاصمة بانجول، لأنها تعد مركز سياحي مميز وكبير، ويتركز بالعاصمة الجزء الأكبر من المباني السياحية مثل الفنادق والمطاعم الكبيرة والفيلات الرائعة.
كما يوجد فيها أماكن جذابة للسائحين الأجانب، فتنتشر المتنزهات الوطنية المميزة بطبيعتها الغريبة والجذابة ويوجد فيها الحياة البرية المذهلة التي يرغب الزوار في الاستمتاع بها، ويمكن للزوار التحرك حول الأراضي بالبلاد من جهة الشمال وتيجهوا نحو الجنوب في وقت قصير يستغرق ما يقرب من 30 دقيقة بالسيارة .
ومن أفضل أوقات السفر إليها موسم الجفاف بداية من أكتوبر إلى نهاية النصف الأول من يونيو.
حيث يذهب المسافر حاملا معه الملابس الخفيفة حيث لا تزال تنتشر أشعة الشمس قوية بالبلاد .
وعلى الرغم من أن متوسط درجة الحرارة في غامبيا تتراوح من 32إلى33 درجة مئوية، إلا أنه قد تصل درجة الحرارة إلى الرقم 40 درجة مئوية وربما تزيد عن هذا الرقم خلال أوقات الصيف ذات الحر الشديد
الإسلام في غامبيا
اللغة الرسمية في البلدة الأفريقية الصغيرة غامبيا هي اللغة الإنجليزية، ويعتبر الدين الإسلامي هو الدين الرسمي في البلدة.
عدد سكان غامبيا
يقتر عدد سكان بلدة غامبيا إلى 1.5 مليون نسمة فقط، حيث يتركز الغالبية منهم على المناطق الحضرية على شريط ساحل المحيط الأطلنطي حيث الحياة في المناطق السهلة.
كما تقع العاصمة بانجول وكلا من المدن باكو، وسيريكوندا ، وSukuta بالقرب من بعضهما، وجميعها بالقرب من مصب نهر غامبيا.
وتنتشر التجمعات السكانية في محيط مصب النهر حيث يتمركز ما يقرب من 300000 نسمة، أي ما يقرب من 1/5 إجمالي سكان البلدة .