حديث الرسول عن عمر بن الخطاب شرحه وتحليله صحيح البخاري ومسلم

حديث الرسول عن عمر بن الخطاب والشيطان صحيح بخاري،ولد عمر بن الخطاب بعد عام الفيل بعد مولد الرسول عليه الصلاة والسلام، في مكة المكرمة ونشأ وترعرع فيها، عُرف بالفطنة والحكمة والذكاء، وكان قاضياً منصفاً للحق، حيث لقب بالفاروق.

ويعتبر عمربن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين، ومن العشرة المبشرين بالجنة، ومن أكثر الشخصيات تبجيلاً وأشد الصحابة حباً للإسلام، هو من أسس التقويم الهجري، وشارك بالعديد بالمعارك والحروب، واليوم سنعرض إليكم حديث الرسول عن عمربن الخطاب والشيطان صحيح بخاري.

ماذا قال الرسول عن عمر بن الخطاب

يعد عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين وأحد صحابة رسول الله صل الله وعليه وسلم، وعُرف في الورع والفطنة والذكاء، وكان أشد الشخصيات تبجيلاً وحباً للإسلام، مدافعاً وغيوراً، كان يحظي محبة ومكانة مرموقة وعالية، في نفس رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأشد الصحابة حباً لقلبه.

حيث كان عمر بن الخطاب يتميز بالعدل ومنصفاً للمظلوم، ودفع الأذي عن الناس وإظاهر الحق وإزهاق الباطل، وعرف بالفاروق لحكمته وعدله، ومن شد حب الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب، ذكره في أحاديثه النبوية الشريفة:

• عن عبد الله بن عمر أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال:(اللَّهمَّ أعزَّ الإسلامَ بأحبِّ هذينِ الرَّجُلَيْنِ إليكَ بأبي جَهْلٍ أو بعُمرَ بنِ الخطَّابِ قالَ: وَكانَ أحبَّهما إليهِ عمرُ)
• عَن أبي ذر الغفاري أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (…إنَّ اللهَ وضعَ الحقَّ علَى لسانِ عمرَ يقولُ بِهِ)
• عن سعد بن أبي وقاص أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال لعمر: (والذي نَفْسِي بيَدِهِ، ما لَقِيَكَ الشَّيْطانُ قَطُّ سالِكًا فَجًّا إلَّا سَلَكَ فَجًّا غيرَ فَجِّكَ).

أحاديث عن عدل عمر بن الخطاب

عُرف عمر بن الخطاب بالصدق وشدة الإخلاص وعدم اللين في المواقف الحازمة، كان منصفاً للحق وإبطال الباطل، ومتواضعاً ذو أخلاق عالية، حيث إقترن إسم عمر بن الخطاب بالعدل ولقب بالفاروق، وكان لا يفرق في عدله بين المسلم والكافر

حيث ظهر عدله في موقف مع قاتل أخيه، فلما رأه عمر بن الخطاب قاله له “والله لا أُحبُّك أبداً”، فسألهُ قاتل أخيه وكان قد أسلم بعد ذلك: أتمنعُني حقي بذلك؟ فأجابه عمر: لا، فتعدّى عدله إلى قاتلِ أخيه”.

لماذا يخاف الشيطان من عمر بن الخطاب

يعتبر عمر بن الخطاب هو الصحابي المبجل، الذي كان إبليس يخشاه ويفر هروباً منه، بسبب تميز عمر بن الخطاب بالكثير من الخصال والصفات والأخلاق الحميدة، التي شكلت غيظاً ونفوراً للشيطان، ومن الخصال التي جعلته يفر عند رؤية عمر بن الخطاب صدق لهجته وحكمته، في إظهار الحق وانصاف المظلوم، فكان لا يداهن ولا ينافق ولا يداري، كان منصفاً للمسلمين ولغير المسلمين فكان لا يضعف ولا يلين.

فضائل عمر بن الخطاب صيد الفوائد

يُعد عمربن الخطاب من أكثر الشخصيات تبجيلاً وأشد الصحابة حباً للإسلام، شارك بالعديد من الغزوات والفتوحات والمعارك الإسلامية، وهو ثاني الخلفاء الراشدين، ومن العشرة المبشرين بالجنة، ولقبه الرسول عليه الصلاة والسلام بالفاروف، لحكمته وعدله في مواقفه ومن فضائل عمر بن الخطاب:

• كان من أوائل المهاجرين إلى المدينة المنورة عندما أمر رسولنا الكريم بالهجرة.
• تزوج الرسول عليه الصلاة والسلام ابنته حفصة.
• ثاني الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة.
• لقبه الرسول عليه الصلاة والسلام بالفاروق لحكمته وإنصافه للحق.
• مؤسس التقويم الهجري.
• أول من قام بتوسعة المسجد النبوي.
• شارك مع الرسول في العديد من السرايا وقاد بعضاً منها.
• شارك مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في جميع غزاوته وفتوحاته الإسلامية.
• كان يعتبره الرسول عليه الصلاة والسلام بمثابة وزيراً له، لفطانته وصدق حكمة،حيث قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِ”، وكان مبجلاً وصارماً في حبه للإسلام ولرسول الله.
• كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه حكيماً زاهداً، فتصدق فيما جمعه من أرض بخيبر على الفقراء، ذوي القربى، في الرقاب، وفي سبيل الله وللضيف.

حديث عمر بن الخطاب عن حب الرسول

قد كان لرسول الله صل الله عليه وسلم في قلب عمر بن الخطاب، مكانة كبيرة وعالية ولا يستطيع أحد أن يحتل هذه المكانة من الخلق، فكان رسول الله صل الله عليه وسلم أحب الناس لقلب عمر بن الخطاب، فقد قال عمر بن الخطاب لرسول الله وهو آخذ بيده: “يا رَسولَ اللَّهِ، لَأَنْتَ أحَبُّ إلَيَّ مِن كُلِّ شيءٍ إلَّا مِن نَفْسِي، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَا، والذي نَفْسِي بيَدِهِ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْكَ مِن نَفْسِكَ فَقالَ له عُمَرُ: فإنَّه الآنَ، واللَّهِ، لَأَنْتَ أحَبُّ إلَيَّ مِن نَفْسِي، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الآنَ يا عُمَرُ”.

حديث الرسول عن عمر بن الخطاب والشيطان صحيح بخاري، يُعد عمر بن الخطاب من أكثر الشخصيات تبجيلاً وزهداً، سطر أبسل البطولات والمعارك والفتوحات الإسلامية، ولقب بالفاروق لحكمته وإنصافة للمظلوم.