في اي شهر كان الاسراء والمعراج، تعتبر حادثة الإسراء والمعراج من أعظم الأحداث التاريخية والدينية في تاريخ الأمة الإسلامية، والتي يحييها المسلمين في كل عام من خلال الاحتفالات الدينية، والبرامج التلفزيونية والإذاعية المختلفة، للحديث عن عظمة الله وقدرته ورحمته بعباده.
والتي تجلت في حادثة الإسراء والمعراج، حين أسرى الله بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى، وعرج به إلى السماوات السبع، لكن في اي شهر كان الاسراء والمعراج.
تعريف الإسراء والمعراج
تعتبر الإسراء والمعراج من أهم معجزات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أسرى الله بنبيه على ظهر دابة تسمى البراق، والذي أسرى بالرسول من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ليلاً، ثم عرج به من المسجد الأقصى إلى السماء بصحبة جبريل، وبهذا فإن تعريف الإسراء والمعراج هو:
- الإسراء: وهي اسم رحلة الرسول من مكة المكرمة إلى بيت المقدس، حيث أسرى بالرسول من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.
- أما المعراج: فهي رحلة النبي إلى سدرة المنتهى، فقد عرج النبي إلى السماء بصحبة جبريل عليه السلام.
في أي شهر كان الاسراء والمعراج
لم يتفق أهل العلم على موعد رحلة الإسراء والمعراج، فبعض الروايات تقول بأنها حدثت قبل الهجرة بسنة واحدة فقط، وذلك في شهر ربيع الأول، لكن هناك روايات أخرى تقول بأن حادثة الإسراء والمعراج كانت في شهر رجب، في الليلة السابعة والعشرين.
تاريخ الإسراء والمعراج 2023
اختلف العلماء على موعد الإسراء والمعراج، فالكثير منهم يقول بأن ليلة الإسراء والمعراج حدثت في السنة الثانية عشرة للنبوة، وقبل هجرة النبي من مكة إلى المدينة بسنة واحدة، لكن لم يتم تحديد الليلة التي وقعت فيها الحادثة.
فقد روى بعض العلماء أن ليلة الإسراء والمعراج هي ليلة الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول، والبعض يرى أنها حدثت في ليلة السابع والعشرين من رجب.
قصة الإسراء والمعراج مختصرة
رحلة الإسراء والمعراج رحلة مباركة، جاءت حتى تخفف على النبي حزنه على وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها، وكانت بمثابة معجزة عظيمة اخنص بها الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام دوناً عن غيره من الأنبياء.
فقد أسرى الله بعبده محمد بن عبد الله من مكة المكرمة على ظهر دابة تسمى البراق، حتى وصل إلى المسجد الأقصى، فصلى هناك وخلفه بعض الأنبياء، ثم اصطحبه جبريل عليه السلام إلى سدرة المنتهى في السماء.
الإسراء والمعراج في القرآن
ذكر الله عز وجل قصة الإسراء في الآية الأولى من سورة الإسراء، فقد أسرى الله برسوله الكريم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، كما خلد الله حادثة المعراج في سورة النجم، وذلك على النحو التالي:
- “سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير”، (سورة الإسراء).
- ما كذب الفؤاد ما رأى، أفتمارونه على ما يرى، ولقد رآه نزلة أخرى، عند سدرة المنتهى”، (سورة النجم).
- عندها جنة المأوى، إذ يغشى السدرة ما يغشى، ما زاغ البصر وما طغى، لقد رأى من آيات ربه الكبرى”، (سورة النجم).
اختلف أهل العلم في اي شهر كان الاسراء والمعراج، فالكثير منهم يقول بأن هذه الحادثة وقعت في ليلة الاثنين من شهر ربيع الأول، وبعضهم روى بأنها كانت ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، وذلك بعد النبوة باثنى عشر عاماً.