تجربتي مع الله اكبر كبيرا 100 مرة للزواج والرزق وتيسير الأمور أسرار عجيبة لقول الله أكبر تعرف إليها

تجربتي مع الله اكبر كبيرا للزواج والرزق وتيسير الأمور، من افضل العبادات التي يتقرب من خلالها العبد المسلم لربه بقلب خاشعا صادقا، حيث ذكر في كتب السنة النبوية الكثير من الفضائل للتسبيح والذكر، ومن أحدها دعاء الاستفتاح والذي يقصد به الله أكبر كبيرا، وفي ذلك لنتناول بعض من التجارب التي جاءت بهذا التسبيح للتيسير والزواج والرزق.

متى نقول الله أكبر كبيرا في الصلاة

يكون التكبير في الصلاة اما واجبا واما مندوبا، الواجب او الفرض او الركن يكون تكبيرة الاحرام لأجل الدخول في الصلاة، وبخلاف ذلك يكون مسنون عند الركوع والنزول لأجل السجود، والرفع منه والقيام من التشهد الأول لأجل أداء الركعة الثانية، وعند جمهور الفقهاء ذكر ان تكبيرات الانتقال سنة، بينما اوجبها الحنابلة.

صحة دعاء الاستفتاح الله أكبر كبيرا

ثبت في كتب السنة النبوية بشان دعاء الاستفتاح الذي يتمثل في “الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا”، أحد الادعية التي وردت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وهو من الادعية التي يتم ترديدها خاصة في أيام التشريق، وعيدي الفطر والأضحى، وكذلك عند الذبح ورمي الجمرات والعديد من المناسبات، وهي احد الأدعية التي يرددها المسلم لمرة واحدة فحسب، لباشر بعدها في الاستعادة بالله من الشيطان الرجيم والبسملة وقراءة الفاتحة وما تمكن من تلاوة القرءان.

ما معنى الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا

المقصود في قولنا الله أكبر كبيرا، اي كبرت كبيرا، او عمت او ذكرت كبيرا، ويقصد في كلمة الله أكبر، كون الله تعالى اكبر شيء في هذا الوجود، وكذلك اعظم وأجل واعز وأعلى من كل شيء له ان يخطر على بال بشر، او له ان يتصوره عقل، فالله تعالى ليس كمثله شيء في هذا الوجود مطلقا.

أسرار كلمة الله أكبر

تعجز جميع المعاني والتفسيرات من احتواء كلمة الله أكبر، تبعا لعظمتها وما تتضمنه من كنوز الكثير من الناس غافلون عنها، فالباب الأعظم عند الله تعالى هو التكبير، والذي لا بد ان يفتحه العبد بتكبيره بشكل متكرر ومستمر، وألا يتغافل عن ذلك، وجاء في خطب بعض العلماء أسرار تلك الكلمة:

• كلمة تخترق السمع والآفاق معلنة لكل الناس ان العظمة والكبرياء لله جل جلاله.
• كلمة يقصد بها ان الله هو الأكبر الذي تصغر مقابله العظمة والكبرياء، فلا شيء يعتلي على علوه.

فضل قول الله أكبر

ذكر في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي جاءت بفضل الله أكبر، ومنها ما جاء في صحيح مسلم عن سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه وارضاه، قال: عندما كنا نصلي مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- تحدث رجلا من القزم قائلا: الله أكبر كبيرا، الحمد لله كثيرا، سبحان الله بكرة وأصيلا، فرد الرسول سائلا عمن قال تلك الكلمات: فقيل فلان، فقال: عجبت لها فقد فتحت لها أبواب السماء.

تجربتي مع الله اكبر كبيرا للزواج والرزق وتيسير الأمور

من اهم العبادات والأذكار التي يرددها العبد في كل وقت وحين هي التهليل والتحميد والتكبير، والتي امرنا بها رسولنا الكريم لا داءها عند الصلاة والسجود والركوع تبعا لما لها من فضل كبير للعبد، وهي من فاتحات أبواب الخير والرزق، وللتحقق من ذلك لنسرد بعد من القصص والتجارب التي جاءت بفضل قولها:

• التجربة الأولى

  

من تجربة احدى السيدات، من عشرة أعوام مضت لم يتقدم احد لخطبتي، حتى انني مررت في حزن شديد بسبب ذلك، الا ان سمعت ذات يوم خطبة لشيخ كانت بحسب ما أذكر بعنوان محبة الله، فعزمت على تطبيق ما ذكر الشيخ من نصائح متوكلة على الله، فحين أصلي أدعي في سجودي اللهم اجبر كسر خاطري وأقر عيني، فلم أصدق بعدها ما حصل تقدم لخطبتي ثلاثة شباب خلال شهر واحد فقط،.

أنصح جميع الفتيات بالإكثار من ذكر الله والتسبيح عقب كل صلاة، وكنت أردد أيضا الله أكبر كبيرا والحمد لله كثير وسبحان الله بكرة وأصيلا، كنت ارددها دون عدد وبيقين تام بأن الله يسمعني وسيستجيب لي، وأردد أيضا لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ثلاث مرات، وكذلك اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطاك.

• التجربة الثانية

  

جاء في تجربة احدى السيدات بعد معاناتها واسرتها من ضيق الحال وقلة الرزق، ذات يوم ولأسباب تعسفية تم طرد زوجي من الشركة التي يعمل بها، فلم يجد بعدها عمل حتى ضاق بنا الحالم ولم يكن احد يساعدنا، فلم يكن من يأسي الا ان يوجهني ال طريق الله تعالى، رغم تقصيري في الفترة الماضية.

الا انني عدت لصلاتي وتسبيحي من جديد وكلي امل بان الله أكبر من الشركة ومن مخاوفي ومن الجميع، فكنت أكثر من التسابيح والصلوات المسنونة، دائما أردد الله أكبر من كل شيء، حتى ان فرج الله جاء بحصول زوجي على عمل في شركة وبراتب اعلى، فجعلوا التكبير كما النفس لا تتركوه.

تجربتي مع الله اكبر كبيرا للزواج والرزق وتيسير الأمور، ذكر الله هو افضل السبل لأجل التخلص من مكدرات الحياة، فبها بفتح الله الأبواب التي أغلقت برحمته، والتي اغلقها لحكمة ارادته لعودة عبده إليه والاستعانة به، فالله رحيم رؤوف في عباده.