لماذا حرم لحم الخنزير على المسلمين

لماذا حرم لحم الخنزير على المسلمين؟، سؤال يبحث الكثير عن إجابته وعن الحكمة من تحريم لحم الخنزير، ويتساءلون هل السبب لكونه يتغذى على القمامة؟، أم لكونه مستوطن للأمراض البكتيرية والطفيلية؟، أم هو حرام لسبب آخر؟، وهل بزوال الأسباب تزول الرحمانية؟، هذا ما سوف نتعرف عليه في السطور التالية في معلومة. 

لماذا حرم الله لحم الخنزير ولماذا خلقه

لماذا حرم الله لحم الخنزير ولماذا خلقه
لماذا حرم الله لحم الخنزير ولماذا خلقه

بغض النظر عن معرفة الإجابة عن لماذا حرم لحم الخنزير شرعا؟ فإننا مأمورون بطاعة أوامر الله تعالى سواء عرفنا الحكمة أو لم نعرف. 

وتكمن الإجابة عن السؤال في كلام الله تعالى: (قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ). 

فقد أخبرنا الله عن لماذا حرم أكل لحم الخنزير على المسلمين في إيجاز حيث ذكر أنه رجس، فهو نجس ومن اللحوم الضارة. 

و الخنزير كله حرام لحمه وشحمه وعظمه وجلده. 

شاهد: الفرق بين صك الولاية والاعالة

ويتساءل البعض لماذا خلق الله الخنزير إذا كان محرما على بني البشر؟ فتكون الإجابة أنه ليس كل ما خلقه الله يوجد له سبب نعرفه، فهناك ما خلقه الله لحكمة لا يعلمها إلا هو، فهناك الكثير خلقه الله ونحن لا نعرف الحكمة الإلهية من خلقه، ولكن في نهاية المطاف فإن كل ما خلقه الله مسير لخدمة الإنسان والحفاظ على الحياة البشرية. 

ويري البعض أن الحكمة الإلهية من خلق  الخنزير هي تخليص الإنسان من الجيف فقد يأكل جيف عائلته، كما أنه يتغذى على الفضلات الحيوانية وذلك حيث أنه يعتمد عليها في غذائهم، فيمكن تصنيف الخنزير بأنه مكنسة الأرض من القاذورات . 

لماذا حرم لحم الخنزير على المسلمين
لماذا حرم لحم الخنزير على المسلمين

لماذا حرم لحم الخنزير 

لماذا حرم لحم الخنزير 
لماذا حرم لحم الخنزير 

نجد أن الله اختص لحم الخنزير بالتحريم، فلماذا حرم لحم الخنزير في القرآن، ولماذا حرم لحم الخنزير علميا؟، هذا ما سوف نجيب عليه في السطور التالية. 

الخنزير محرم كلياً سواء لحمه أو شحمه أو عظامه أو دهون.

هل لحم الخنزير حرام بسبب علة عارضة؟ 

هل لحم الخنزير حرام بسبب علة عارضة؟ 
هل لحم الخنزير حرام بسبب علة عارضة؟ 
  • الخنزير في الأساس يتغذى على الجيف والقمامة، فهل هذا سبب لتحريمه. 
  • ليس ذلك الأمر هو سبب التحريم، والدليل على ذلك أن هناك بعض الدول الأوروبية المهتمة بأكل لحم الخنزير تهتم بأمور التربية وأماكن التربية، وتجعلها نظيفة كما تعمل على إطعامهم أعلاف مخصصة. 
  • فلو كان الأمر علة عارضة زالت العلة، فهل زال التحريم؟. 

هل تعرف مطعم لوسين وافضل الاطباق فيه  ؟

هل لحم الخنزير حرام بسبب علة مكتسبة؟ 

هل لحم الخنزير حرام بسبب علة مكتسبة؟ 
هل لحم الخنزير حرام بسبب علة مكتسبة؟ 
  • يعتبر الخنزير مستوطن للعديد من الأمراض البكتيرية والطفيلية والفيروسية. 
  • تلك الأمراض يمكن التغلب عليها من خلال العلاجات المضادة، إلى جانب ذلك يمكن أيضا استخدام اللقاحات الوقائية. 
  • بذلك يمكن التغلب على العلة المكتسبة، فهل زال السبب للتحريم؟. 

اقرأ: شاهد اهم المعلومات عن السعودية

الحكمة من تحريم لحم الخنزير

الحكمة من تحريم لحم الخنزير
الحكمة من تحريم لحم الخنزير
لماذا حرم لحم الخنزير على المسلمين
لماذا حرم لحم الخنزير على المسلمين

في السطور السابقة أوضحنا أنه يمكن التخلص من العلل المكتسبة أو العارضة ورغم ذلك لم يُلغي التحريم وذلك بسبب:

  • الخنزير نجس وضار، وهو يتسبب في إيذاء من يأكله أو يربيه أو من يطهوه. 
  • يستوطن في جسم الخنزير ما يقرب من ٤٥٠ مرض، يوجد به ٥٧ نوع من الأمراض الطفيلية التي من الممكن أن تنتقل للإنسان وتؤدي للوفاة. 
  • أيضا يوجد ٢٧ نوع من الأمراض الوبائية. 
  • بالإضافة إلى ذلك فإن لحم الخنزير قد يصيب بالتصلب الشرياني، لاحتواء لحمه على معدلات عالية من الكوليسترول الضار. 
  • من الممكن أن يصيب الذين يتناولونه بالتليف الكبدي. 
  • كما أنه قد يكون سبباً في الإصابة بالأنواع المختلفة من السرطانات. 
  • أيضا قد أثبتت الأبحاث أن الخنزير قد يعاود أكل روثه وشرب بوله مرة ثانية، ونتيجة لذلك تزداد نسبة حمض البوليك في خلاياه، ولأن ذلك الحمض نجس فإن مجرد بقائه في جسم الخنزير وعدم التخلص منه كسائر الحيوانات، يعد نجاسة وسبباَ للتحريم. 
  • وعن السبب العلمي لماذا حرم لحم الخنزير علميا، فقد أثبتت الدراسات أنه تولد من لحم الخنزير بذرة دودة خطيرة جداً تسمى تريشين، والتي تتثبت في أمعاء الشخص بأسلوب يجعل التخلص منها صعب جداً، وقد عجز الطب عن إيجاد وسيلة لعلاجها. 
  • يحتوي لحم الخنزير على نسبة عالية من الكبريت، والذي له دور في تقليل امتصاص الأنسجة الضامّة للماء، مما يجعل تلك الأنسجة تتغير وتكون أقرب إلى الإسفنج، ويتغير شكلها إلى ما يشبه الكيس الكبير.