مقالة حول الفرق بين المشكلة و الاشكالية في البحث العلمي pdf word حصرية 100%

مقالة حول الفرق بين المشكلة و الاشكالية في البحث العلمي pdf word حصرية 100%

مقالة حول الفرق بين المشكلة و الاشكالية في البحث العلمي pdf word حصرية 100%، تعتبر المشكلة والإشكالية الفلسفية أحد أهم أجزاء البحث العلمي، وكثير من الناس يعتقدون أن الإشكالية والمشكلة يحملان نفس المعنى، وذلك لكونهما مصطلحان يبحثان في الحلول والإجابات، وقد يقع الكثيرمن الباحثين في خطأ التفريق بين مشكلة البحث العلمي وإشكالية البحث العلمي.

مقالة حول الفرق بين المشكلة و الاشكالية الفلسفية في البحث العلمي
مقالة حول الفرق بين المشكلة و الاشكالية الفلسفية في البحث العلمي

ما الفرق بين المشكلة والإشكالية

ما الفرق بين المشكلة والإشكالية
ما الفرق بين المشكلة والإشكالية

تعد المشكلة والإشكالية مصطلحان متقاربان، وعلى الرغم من وجود الترابط الوثيق بين هاذين المصطلحان إلا ان هناك أوجه اختلاف عديدة، حيث أن الإشكالية أعم من المشكلة فهي عبارة عن قضية عامة يوجد بها العديد من المشكلات الفرعية، وفيما يلي توضيح للفرق بين المشكلة والإشكالية:

الاشكالية

الاشكالية
الاشكالية

تعتبر الإشكالية قضية معقدة عامة، يوجد بها الكثير من التساؤلات التي قد نصل لها للإجابات وقد لانصل، ولذلك قد تبقى القضية قائمة كما هي دون وجود حل مناسب لها، وقد تتسبب الإشكالية في حدوث جدل كبير يقابل بالرفض من خلال الكثيرين.

المشكلة

المشكلة
المشكلة

فهي أقل شمولاً من الإشكالية وهي عبارة عن قضية يمكن عرضها بأكثر من شكل، كأن يتم عرضها على شكل سؤال، وغالباً ماتختص على فرد واحد، وقد تسبب الحيرة فيبقى الإنسان في سعيٍ دائم لإيجاد حل للمشكلة وعادة ماتكون دون وضع أهداف، أو يمكن للشخص أن يضع أهداف ولكن دون الوصول لتحقيقها.

شاهد أيضاً: ما هي أهمية التخطيط الاستراتيجي وتعريفه ومراحله

ماهي أوجه التشابه والاختلاف بين المشكلة والإشكالية

ماهي أوجه التشابه والاختلاف بين المشكلة والإشكالية
ماهي أوجه التشابه والاختلاف بين المشكلة والإشكالية
مقالة حول الفرق بين المشكلة و الاشكالية الفلسفية في البحث العلمي
مقالة حول الفرق بين المشكلة و الاشكالية

المشكلة والشكالية مصطلحان من أكثر المصطلحات المستخدمة في كثير من جوانب الحياة الاجتماعية والعملية والاقتصادية وغيرها، وعليه فهناك الكثير من أوجه الشبه والنقاط المشتركة بين المشكلة والإشكالية، كما أنه يوجد العديد من الفروق بينهما وفيما يلي سنوضح أوجه الشبه والفروق بين المشكلة والإشكالية:

  • المشكلة ويقصد بها تحديد موضوع معين، أو ظاهرة، ومن ثم البدء بطرح الأسئلة حول هذا الموضوع والإجابة عليها من خلال التجارب العلمية، أما الإشكالية فهي عبارة عن مسائل متعددة تشمل فروض وآراء مختلفة، كما أنها تهتم بدراسة الجوانب المختلفة لموضوع ما، فتحدد الموضوع وتبدأ بدراسته وتحليله.
  • غالباً ما يكون حل المشكلة بسيط وسهل، فيمكن أن تجد عدة حلول لمشكلة واحدة بخلاف الإشكالية التي قد تتطور للعديد من الحلول حول موضوع واحد قد يتطلب تفكيراً عميقاً.
  • يمكن أن تتشابه المشكلة والإشكالية في الهدف العام حيث أن كلاهما يطرح أسئلة محددة ليبحث عن إجابات لتلك الأسئلة.
  • وقد تتشابه المشكلة والإشكالية في البديهة فكلاهما يثيران أسئلة حول موضوع معين لإيجاد الحلول لها، فكلاهما يطرحان تساؤل ويبحثان عن إجابة.
  • وتختلف المشكلة عن الإشكالية في التأثير النفسي، فالمشكلة قد تتسبب في دهشةٍ بسيطة بسبب التوتر، بينما الإشكالية قد تتسبب في نوع من التوتر يصل لمرحلة الحرج.
  • المشكلة غالباً ما تتمثل بوجود عقبة بسيطة يمكن حلها أو تجاوزها، بينما الإشكالية تكون أكثر تعقيداً وقد تنطوي على تناقضات عديدة في داخلها.
  • هناك علاقة تفاعلية كبيرة بين المشكلة والإشكالية بحيث يمكن أن تؤثر الأولى في الثانية، والعكس أيضاً، فبما أن المشكلة جزء من الإشكالية فهي تؤثر عليها، أما الإشكالية فهي تكمن في الكيان الأكبر، فهي تؤثر على الجزء الذي يحتوي على المشكلة.

أهمية الإشكالية في البحث العلمي

أهمية الإشكالية في البحث العلمي
أهمية الإشكالية في البحث العلمي
مقالة حول الفرق بين المشكلة و الاشكالية الفلسفية في البحث العلمي
مقالة حول الفرق بين المشكلة و الاشكالية

يواجه الباحث أثناء عمله في أي من المجالات العلمية بعضاً من العقبات في البحث والتي يطلق عليها الاشكالية والتي يبحث لها عن حلول والتي تساعدة على اتمام بحثه والتوسع فيه، وفيما يلي سنورد أهمية الإشكالية والتي تكمن في:

  • يمكن للباحث من خلال الإشكالية أن يقوم بتحديد إطار البحث بكل سهولة.
  • وتعتبر الإشكالية صورة واضحة للإلمام بالموضوع الخاص في البحث على هيئة سؤال.
  • تعتبر الإشكالية في البحث العلمي هي الأساس الذي يمكن للباحث أن يبني عليه بحثه الخاص به.

القواعد الأساسية في تحديد الإشكالية والمشكلة

القواعد الأساسية في تحديد الإشكالية والمشكلة
القواعد الأساسية في تحديد الإشكالية والمشكلة

الانسان بطبعه محباً للمعرفة والبحث عن طرق للتأقلم مع متطلبات الحياة بشكل عام، فان واجهته أحد المشاكل يهرع الى حلها بأسلوب متحضر وعلى أسس علمية، فهناك مجموعة من القواعد الأساسية التي يمكن أن تساعد الباحث في تحديد كل من المشكلة والإشكالية، وفيما يلي أهم هذه القواعد:

القواعد الأساسية في تحديد المشكلة في البحث العلمي

القواعد الأساسية في تحديد المشكلة في البحث العلمي
القواعد الأساسية في تحديد المشكلة في البحث العلمي

والتي تكمن في عدة نقاط نحددها لكم على النحو التالي:

  • يجب أن يكون موضوع البحث محدداً وواضحاً ولا يتصف بالغموض.
  • يجب أن تصاغ مشكلة البحث بشكل واضح وتعبر عن كل ما يدور في ذهن الباحث.
  • على الباحث أن يقوم بكتابة التعريفات الصحيحة للمصطلحات الخاصة بالبحث، لكي يستطع القارئ فهم المشكلة بشكل صحيح.
  • كما ويجب على الباحث ان يقوم بطرح مجموعة من الفرضيات التي ستكون بمثابة إجابات مبدئية على الأسئلة الخاصة في البحث.

القواعد الأساسية في تحديد الإشكالية في البحث العلمي

القواعد الأساسية في تحديد الإشكالية في البحث العلمي
القواعد الأساسية في تحديد الإشكالية في البحث العلمي

وتضم هذه الفقرة مجموعة من قواعد وضع وتحديد الإشكالية في البحث العلمي والتي تشمل:

  • الحرص على وضوح الموضوع الخاص بالبحث العلمي: حيث يعتبر وضوع الموضوع في البحث العلمي من أهم القواعد الأساسية في البحث العلمي، فعلى الباحث ان يكون حريصاً على وضوح الموضوع الخاص في البحث، كما ان عليه ان يقوم بجمع المعلومات الكافية التي ستجعله يحدد الإشكالية بالشكل الصحيح.
  • ينبغي على الباحث ان يحدد إشكالية البحث بدقة: إن تحديد الإشكالية بدقة وبالشكل السليم يساعد الباحث في الوصول إلى حل المشكلة بسهولة ويسر.
  • الحرص على شرح المصطلحات العلمية الرئيسية الخاصة في البحث العلمي: ينبغي على الباحث القيم بتعريف المصطلحات العلمية الرئيسية الخاصة بالبحث بشكل أفضل وذلك لإزالة عنصر الغموض من البحث الخاص به.

مراحل بناء الاشكالية

مراحل بناء الاشكالية
مراحل بناء الاشكالية
مراحل بناء الاشكالية
مقالة حول الفرق بين المشكلة و الاشكالية

وضحت الدراسات العلمية التي قام بها الباحثون على مدار سنوات طويلة من البحث بأن الاشكالية تمر بعدة مراحل هامة تساهم في بنائها وتطويرها بشكل سليم، والتي تتمثل في التالي:

  • مرحلة تحديد الأفكار: وتتمثل في التحديد الدقيق للمقاربات وكذلك تحديد الفروقات بين كافة جوانب الاشكالية الممكنة.
  • مرحلة بناء الاشكالية: وهي مرحلة خاصة بالتكوين الخاص بالاشكالية.
  • مرحلة توضيح الاشكالية أو (تدقيق الاشكالية).

مصادر تصور الإشكالية

عند مواجهة الباحث للاشكالية خلال بحثه العلمي يلجأ الى عدة مصادر ليضع تصور صحيح لتلك الاشكالية والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لتلك الاشكالية، وفي فقرتنا سنوضح لكم أبرز مصادر تصور الاشكالية والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • التخصص الخاص بالباحث.
  • مجال العمل الخاص بالباحث.
  • الخبرات الشخصية للباحث في مجال بحثه.
  • الدراسات السابقة الخاصة بالباحث.
  • الزيارات البحثية والميدانية التي يقوم بها الباحث.
  • شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي.
  • الحلقات البحثية الخاصة بمجال البحث.
  • وسائل الإعلام المحتلفة.

يواجه الكثير من الأشخاص في مجال البحث اشكالية التفريق بين المشكلة والاشكالية، حيث يرى البعض انهما يحملان نفس المعنى، وفي نهاية مقالنا استطعنا توضيح الفرق بين المصطلحين من خلال مقالة حول الفرق بين المشكلة و الاشكالية الفلسفية في البحث العلمي.