رضوى عاشور وكتبها واقتباساتها

إن كنت قد قرأت الكتب من مؤلفات رضوى عاشور وتود معرفة عنها أكثر فأنت في المكان المناسب وإن كنت قد قرأت لها بالفعل و ينتابك الفضول حولها وحول مؤلفاتها الأخرى فبالتأكيد هذا ما ستجده هنا في معلومة.

من هي رضوى عاشور

من هي رضوى عاشور
من هي رضوى عاشور

رضوى عاشور هي كاتبة في الوقت المعاصر حصدت إعجاب الكثير بأعمالها المميزة والفريدة، والتعرف عليها أكثر إليك التالي: 

  • ولدت في عام 1946 ميلادياً. 
  • والتحقت بكلية الآداب جامعة القاهرة وتحديداً في قسم اللغة الإنجليزية.
  • بعد الليسانس عملت رضوى عاشور علي رسالة الماجستير وحصلت عليها بالفعل في مجال الأدب المقارن من جامعة القاهرة.
  • ثم سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية حتى تأخذ شهادة الدكتوراه. 
  • وقد حصلت عليها في أطروحة حول الأدب الإفريقي الأمريكي من جامعة ماساتشوستس.
  • وهي زوجة الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي ولديها ابن واحد وهو تميم البرغوثي.
  • بدأت حياتها العملية منذ عام 1983 في مجال التأليف القصصي والنقد الأدبي. 
  • كما عملت كأستاذة في جامعة عين شمس.
  • واشتهرت ببعض الكتب مثل ثلاثية غرناطة، الطنطورة، تقارير السيدة راء.
  • وفي عام 1995 م حصلت على جائزة أفضل كتاب تم نشره في عام 1994 م وهو ثلاثية غرناطة في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
  • كما حصلت في عام 2007 على جائزة قسطنطين كفافيس من اليونان في الأدب.
  • حصلت على شهرة واسعة في بعض أعمالها التي قد تم ترجمتها إلى عدة لغات منها الإنجليزية والإيطالية والأسبانية وكذلك الإندونيسية.

تعرف على توفيق الحكيم ونبذة عنه وعن اهم اعماله

 كتابات رضوى عاشور

 كتابات رضوى عاشور
 كتابات رضوى عاشور
رضوى عاشور
رضوى عاشور

الأديبة رضوى عاشور لها الكثير من الروائع الكتابية سنذكر بعضهم:

  • رواية حَجَر دافئ هي أولى روايتها التي تم نشرها عبر دار المستقبل في عام 1985 م.
  • وبعد عامين أصدرت ثاني رواياتها وهي خديجة وسوسن في دار الهلال بالقاهرة.
  • ونشرت رواية سراج في عام 1992 م لدار الهلال والتي شاركتها النجاح في العديد من المؤلفات الأخرى.
  • فكانت غرناطة (أي الجزء الأول من الثلاثية) من طباعة دار الهلال للنشر في عام 1994 م.
  • وفي العام التالي نشرت مريمية والرحيل وهم الجزاءان الثاني والثالث من مجموعة ثلاثية غرناطة في نفس دار النشر.
  • وفي عام 1998 م تم طبع الطبعة الثانية من الثلاثية في المؤسسة العربية للنشر ببيروت.
  • وتم إصدار الطبعة الثالثة في عام 2001 م عن دار الشروق في القاهرة.
  • وعن مجموعة النصوص القصصية الشهيرة تقارير السيدة راء فقد نشرت في نفس العام في دار الشروق بالقاهرة.

تعرف على الطيب صالح و اقتباساته وكتبه

رضوى عاشور اقتباسات

رضوى عاشور اقتباسات
رضوى عاشور اقتباسات

أجمل الاقتباسات التي قالتها رضوى عاشور وأماكن تواجد تلك الاقتباسات في مؤلفاتها، ومنها:

في كتاب الطنطورة قالت: 

تناسيت حتى بدا أني نسيت”. 

وعن الحب قالت رضوى عاشور في ثلاثتها الشهيرة ثلاثية غرناطة: 

  • “و كلما حاول أن يغالب ما في قلبه ازداد ما في قلبه اتقاداً”. 
  • “هذا القلب الذي يطلب فجأة ما لا ينال.. غريب هذا القلب، غريب”

ومن أجمل مقولات عن الحياة ومصاعبها، قالت:

“ما الخطأ في أن يتعلق الغريق بلوح خشب أو عود أو قشة؟ ما الجرم في أن يصنع لنفسه قنديلاً مزججاً و ملوناً لكي يتحمل عتمة ألوانه؟”. 

ولعل أبرز مقولاتها التي قد تصادفها كثيراً في مواقع التواصل الاجتماعي اقتباس من ثلاثية غرناطة.

“لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه”. 

وعن المآسي والأحزان تعبر رضوى عاشور بأبلغ الكلمات عن تأثير الحزن في حياة الإنسان فتقول في كتابها فرج:

“الحزن قوة جاذبة تشد لأسفل، تسحب الرأس والكتفين إلى تحت، كأن الجسم في حزنه يُمسي واهناً خفيفاً فتستقوي الجاذبية عليه وتستشرس”. 

وعن الحب ولوعة الشوق في رواية الطنطورة تقول بوصف فاق الخيال: 

“وأنا أقرأ لك أتخيلك وأنت تكتب، أرى وجهك، جلستك، حركة يديك، مكتبك… فأشتاق أكثر!”. 

وعن الآلام الذكريات لم تنسى، حيث قالت في كتاباتها وتحديدا في الطنطورة:

“لا تقتُل، تؤلم ألماً لا يطاق، ربما، و لكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه، نقطع المسافات، نحكمه و نملي إرادتنا عليه.”

 

رضوى عاشور
رضوى عاشور

وعن عملها المميز أطياف نقتبس منه حكمة جميلة عن الأشياء والمسلمات؛ 

“التعود يلتهم الأشياء، يتكرر ما نراه فنستجيب له بشكل تلقائي، كأننا لا نراه؛ لا تستوقفنا التفاصيل المعتادة كما أستوقفتنا في المرة الأولى، نمضي وتمضي، فتمضي بنا الحياة كأنها لا شيء.”

فكانت رضوى عاشور من أفضل الأدباء حتى  توفاها الله في عام 2014 م. 

ولكن القصة قد تسير مرة أخرى علي يد نجلها تميم الذي عرف بشعره الجميل.