المشاهد التي راها الرسول في رحلة الاسراء والمعراج … رحلة الإسراء والمعراج بالتفصيل الممل

المشاهد التي راها الرسول في رحلة الاسراء والمعراج، ليلة الإسراء والمعراج من أعظم الليالي في تاريخ الأمة الإسلامية، والتي كانت فيها أهم المعجزات الإلهية، التي اختص الله بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن باقي الأنبياء.

فقد ميز الله نبيه عليه الصلاة والسلام بأن عرج به إلى السماء، وهناك رأى الرسول الكثير من المشاهد والمواقف العظيمة، والتي سوف نسردها من خلال الحديث عن المشاهد التي راها الرسول في رحلة الاسراء والمعراج.

المشاهد التي راها الرسول في رحلة الاسراء والمعراج

المشاهد التي رآها الرسول في رحلة الإسراء والمعراج

المشاهد التي رآها الرسول في رحلة الإسراء والمعراج
المشاهد التي رآها الرسول في رحلة الإسراء والمعراج

ليلة الإسراء هي تلك الليلة التي أسرى الله بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم على ظهر دابة تسمى البراق، وكانت وجهته من مكة المكرمة إلى القدس، وهناك صلى الرسول في المسجد الأقصى بعدد من الأنبياء، ثم عرج إلى السماء بصحبة جبريل عليه السلام، وهناك رأى الكثير من الآيات الكبرى، ومنها:

  • البراق وهو دابة لونها أبيض.
  • جبريل عليه السلام بهيئته الحقيقية.
  • رؤية الجنة وأهلها ونعيمها.
  • بالإضافة إلى رؤية حال أهل النار.
  • نهر الكوثر في الجنة.
  • رؤية البيت المعمور في السماء.
  • أيضاً رؤية حارس النار.

https://m3l0ma.com/al-buraq-in-the-isra-and-miraj/

رحلة الإسراء والمعراج بالتفصيل الممل

رحلة الإسراء والمعراج بالتفصيل الممل
رحلة الإسراء والمعراج بالتفصيل الممل
المشاهد التي راها الرسول في رحلة الاسراء والمعراج

وقعت حادثة الإسراء والمعراج في السنة الثانية عشر بعد البعثة، في شهر ربيع الأول، وقد أكرم الله بها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، حتى يواسي قلبه بعد أن توفيت زوجته خديجة عليها السلام، ونصرة له بعد ظلم أهل الطائف له، وفيما يلي نلخص ما حدث في ليلة الإسراء والمعراج:

  • بدأت قصة الإسراء والمعراج بشق بطن النبي صلى الله عليه وسلم.
  • ثم عرض عليه جبريل عليه السلام اللبن والخمر، فاختار اللبن وشربه.
  • فكانت المعجزة الكبيرة له بأن أحضر جبريل البراق وركب معه النبي.
  • وأسرى به من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس.
  • وقد التقى بمجموعة من الأنبياء وصلى بهمخ في المسجد الأقصى.
  • ثم عرج به جبريل عليه السلام إلى السماوات السبع، وفيها رأى الكثير من المشاهد.

الآيات الكبرى في الإسراء والمعراج

الآيات الكبرى في الإسراء والمعراج
الآيات الكبرى في الإسراء والمعراج
المشاهد التي راها الرسول في رحلة الاسراء والمعراج

لقد أنعم الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالكثير من النعم، ومن هذه النعم أن كشف له الكثير من الأمور الغيبية، التي لا يعلمها إلا الله، وذلك حتى يعلم النبي بالمنزلة الرفيعة التي بلغها، فقد قال تعالى في سورة النجم: “لقد رأى من آيات ربه الكبرى”، ومنها:

  • العسل والخمر واللبن، حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثم أتيت بإناء من خمر، وإناء من لبن، وإناء من عسل، فأخذت اللبن فقال: هي الفطرة التي أنت عليها وأمتك”.
  • سدرة المنتهى والأنهار الأربعة: إذ قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: “رفعت إلى السدرة، فإذا أربعة أنهار: نهران ظاهران ونهران باطنان، فأما الظاهران: النيل والفرات، وأما الباطنان: فنهران في الجنة”.
  • مخاطبة الرسول صلى الله عليه وسلم لربه بغير واسطة.

ماذا رأى الرسول في السماوات السبع

ماذا رأى الرسول في السماوات السبع
ماذا رأى الرسول في السماوات السبع
المشاهد التي راها الرسول في رحلة الاسراء والمعراج

رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في السماوات السبع الكثير من الأمور الغيبية، التي أخفاها الله عن عباده، لهذا كان المعراج بمثابة معجزة إلهية أثبتها الله في كتابه العزيز في سورة النجم، حيث ورد فيها أن النبي رأى الآيات الكبرى، والتتي تتمثل في:

  • رؤية الأنبياء في السماوات السبع.
  • سدرة المنتهى وعندها الجنة ونعيمها.
  • كما رأى حال أهل الجنة وأهل النار.
  • نهر الكوثر وهو أحد أنهار الجنة التي اختص الله سيدنا محمد بها.
  • البيت المعمور الذي تصلي فيه الملائكة.

تعذيب النساء في الإسراء والمعراج

تعذيب النساء في الإسراء والمعراج
تعذيب النساء في الإسراء والمعراج
المشاهد التي راها الرسول في رحلة الاسراء والمعراج

كان مشهد تعذيب النساء من أكثر المشاهد التي أبكت النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج، وقد وصف عليه الصلاة والسلام تعذيب النساء على النحو التالي:

  • قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “يا علي، ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساءً من أمتي يعذبن بأنواع العذاب، فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن”.
  • “ورأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغها”.
  • “ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها”.
  • “ورأيت امرأة قد شدت رجلاها إلى ثدييها ويداها إلى ناصيتها”.
  • “ورأيت امرأة معلقة بثديها، ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار عليها ألف ألف لون من العذاب”.
  • “ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل من فِيها وتخرج من دبرها والملائكة يضربون رأسها بمقامع من نار”.

وصف أهل النار في الإسراء والمعراج

وصف أهل النار في الإسراء والمعراج
وصف أهل النار في الإسراء والمعراج
المشاهد التي راها الرسول في رحلة الاسراء والمعراج

عندما عرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء في ليلة الإسراء والمعراج مر بجهنم، ورأى حال أهل النار فيها، كما رأى ألوان العذاب التي يعذب بها المذنبين، وفيما يلي وصف أهل النار كما ورد عن النبي في كتب الحديث والسنة:

  • قوم معلقين من عراقيبهم، وأشداقهم مشققة يسيل منها الدم، وهذا حال من كانوا يفطرون قبل غروب الشمس في رمضان.
  • أما الزناة والزانيات فتنبعث منهم رائحة النتن، وشكلهم قبيح جداً.
  • أيضاً رأى النبي الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم، وهؤلاء تقرض ألسنتهم بمقاريض من نار.
  • كما شاهد النبي آكل الربا يلقم الحجارة من النهر.

وصف الأنبياء في رحلة الإسراء والمعراج

وصف الأنبياء في رحلة الإسراء والمعراج
وصف الأنبياء في رحلة الإسراء والمعراج
المشاهد التي راها الرسول في رحلة الاسراء والمعراج

مما ورد عن رحلة الإسراء والمعراج في كتب السنة أن جبريل عرج بالنبي إلى السماوات السبع، وقد قابل رسولنا الكريم عدد من الأنبياء الذين جاء ترتيبهم في السماء حسب مكانتهم عند ربهم، حيث جاء ترتيب الأنبياء كالتالي:

  • في السماء الأولى أو الدنيا: سيدنا آدم عليه السلام.
  • أما في السماء الثانية فكان نبي الله عيسى ابن مريم عليهما السلام، ويحيى عليه السلام.
  • وكان سيدنا يوسف عليه السلام في السماء الثالثة.
  • وفي السماء الرابعة كان سيدنا إدريس سلام الله وصلاته عليه.
  • وسيدنا هارون عليه السلام في السماء الخامسة.
  • وفي السماء السادسة سيدنا موسى عليه السلام.
  • أما في السماء السابعة فكان سيدنا إبراهيم عليه السلام.

حديث الرسول مع الله في المعراج

حديث الرسول مع الله في المعراج
حديث الرسول مع الله في المعراج
المشاهد التي راها الرسول في رحلة الاسراء والمعراج

تكليم الله من المعجزات والآيات الكبرى التي أنعم الله بها على بعض الأنبياء والرسل، ومنهم: سيدنا آدم وسيدنا موسى والرسول صلى الله عليه وسلم، فقد كلم النبي الله بدون حجاب في السماء في سدرة المنتهى في ليلة الإسراء والمعراج، وذلك من أجل تخفيف الصلوات عن أمته، وقد ورد ما يلي:

  • قال: ” فلم أزل أرجع بين ربي تبارك وتعالى، وبين موسى عليه السلام.
  • حتى قال: يا محمد، إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة، لكل صلاة عشر، فذلك خمسون صلاة، ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة، فإن عملها كتبت له عشرا، ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئا، فإن عملها كتبت سيئة واحدة”
  • قال: ” فنزلت حتى انتهيت إلى موسى صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقال: ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف “،
  • فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” فقلت: قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه”.

كثيرة هي المشاهد التي راها الرسول في رحلة الاسراء والمعراج، والتي تعتبر من الآيات الكبرى في معجزة الإسراء والمعراج، حيث تعد جميعها من الغيبيات التي أنعم الله على نبيه وأطلعه عليها.