نوافيكم بمعلومات كاملة حول اضطراب الطعم و الرائحة وعلاج لفقدان القدرة علي الشم أو التذوق في معلومة.
ما هو اضطراب الطعم و الرائحة
تعد حاسة الشم وحاسة التذوق هم الحواس اللاتي حظين بنصيب كبير في تطور الإنسان منذ الإنسان القديم حتى الإنسان العاقل بحسب نظريات التطور، وما تنص عليه من تغييرات في جسم الإنسان على مر العصور.
- وهما الحاستان اللتان تمكنان من التعرف على المكونات وطبيعة المواد.
- وتعد سلامة حاسة الشم هو أمر هام لسلامة الفرد نفسه.
- كما أنها لها علاقة بأنظمة التكاثر والغذاء والتنظيم الحيوي والاجتماعي.
- و أيضا معرفة أماكن الخطر في الأطعمة الفاسدة أو تسرب الأبخرة والغازات وكذلك استنشاق الروائح العطرة.
- وعن اضطرابات التذوق فهي ترتبط ارتباط وثيق باضطراب الرائحة، فكثيراً من مشاكل التذوق هي نابعة من الأساس بسبب عدم قدرة الفرد على الشم.
- وبحسب إحصاءات ودراسات عالمية فيوجد تقريبا 1% من سكان البشر يعانون من مشاكل حادة في الشم والتذوق وقد تكون فقد جزئي في قدرة الحواس أو فقد كامل.
- كما قد يعاني البعض من تشوه الرائحة وهو أمر لا يتعلق بالحواس البتة، وإنما هو خلل أو تفسير عقلي خاطئ للرائحة أو قد يحدث على هيئة تشغيل الحاسة بدون محفز الرائحة.
- ويحتاج الأمر فحوصات دقيقة للتعرف على أصول المسببات أو تاريخ مرضي للمصاب والتي تدور حول حدوث صدمة عنيفة في الرأس أو حساسية في الأنف أو إنفلونزا قد تسببت في فقدان الشم.
- و مؤخراً قد تنتج للإصابة بعدوى كوفيد 19 نفس الأعراض بين فئة كبيرة من المرضى.
اقرأ: اضطراب الشخصية النرجسية
فقدان حاسة التذوق فقط
إن حاسة التذوق واحدة من أهم الحواس التي يعتمد عليها الإنسان في كل لحظة في حياته.
إذ تعد منطقة الفم هو مدخل من مداخل الشهوة كالأكل والشرب فبدونها لا تكتمل سعادة الإنسان اليومية في توافر غذائه واستطعمه أيضا.
حيث أن التذوق كحاسة له تأثير نفسي كبير على الإنسان.
وقد يحدث الفقدان إما بشكل جزئي أو كلي وذلك الفقدان نسبته تتوقف على أسباب حدوثه.
لذا تعرف معنا على الأسباب التي تؤدي إلى فقدان حاسة التذوق، ومنها:
- عند الإصابة ببعض الأمراض مثل العدوى الجرثومية في التنفس في الفم والأذن.
- كما أن فقدان حاسة التذوق يكون في أغلب الأوقات بسبب الإصابات الفيروسية في الأنف والحلق.
- علاوة على التهاب الأذن الوسطى.
- الإصابات في الرأس ومشاكل الأعصاب تؤدي إلى مشاكل في التذوق.
- كما تعد مشاكل الأسنان خارج الفم أحد أشهر أسباب فقدان التذوق.
- قد يكون الإصابة بفقدان التذوق هو إشارة على أمراض أخرى كالزهايمر.
- ومن الممكن أيضا أن يكون بسبب تناول دواء وتكون من أحد أعراضه الجانبية فقدان حاسة التذوق لفترة.
- ويكون ذلك الفقد المؤقت شائع في أدوية ضغط الدم ومضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين وأدوية الفطريات وكذلك علاجات السرطان.
- وقد يحدث فقدان جزئي بشكل طبيعي بسبب التقدم في العمر.
- والتدخين أحد أهم الأسباب وأكثرها شيوعاً في فقدان التذوق الجزئي.
علاج اضطراب حاسة الشم والتذوق
لم يتم التوصل إلى علاجات نهائية في مشاكل واضرابات الحواس.
ولكن يوجد أربعون نوعاً من الأدوية وعشرون من المواد الصناعية التي من شأنها أن تخلق تلك الاضطرابات.
لذا يقوم الطبيب بعمل فحوصات دقيقة حتى يصل إلى مسببات الاضطراب.
حيث تجري الكثير من البحوث السريرية حول المرض في محاولات لإيجاد علاج واضح للاضطراب.
- اضطراب الطعم و الرائحة
مدة فقدان حاسة الشم والتذوق
- تختلف مدة اضطراب الطعم و الرائحة حسب أسباب المرض.
- ولكن في فترة الفيروسات التاجية وهي أكثر الإصابات شيوعًا، يستغرق الأمر من ثلاث الى أربع أسابيع حتى تعود الحواس إلى وضعها الطبيعي.
- وتوجد حوالي 10-15 % من الحالات التي تزيد مدة تعافيهم عن شهر وذلك أن الأبحاث التي أجرتها جامعة تمبل في فيلادلفيا بمشاركة العديد من الباحثين حول معدلات وجود أمراض الشم والتذوق وكيفية زوالها في الأمراض الناتجة عن الفيروسات التاجية.
- وفي دراسة في جامعة درسدن الألمانية وتحديدًا في القسم المختص بحاستي الشم والتذوق ركز الأطباء مجهوداتهم في معرفة طريقة أو آلية لتنشيط بها الحواس.
- وصرح رئيس القسم الدكتور توماس هويمل لأحد الصحف الألمانية أنهم قد توصلوا إلى آلية عمل جديدة وهو إثارة الحواس كل يوم صباحاً في خلال ثلاثين ثانية عبر تعرض المريض للشم والتذوق أربع أشياء مختلفة ويتم تكرار ذلك الأمر في المساء.
- وتظهر نتائج مبهرة في غضون أربعة أشهر وهو حل مثالي لمن لم تعد لديهم حاسة التذوق والشم في غضون أسابيع.