قصة فرض الصلاة في الاسراء والمعراج للأطفال بالتفصيل

قصة فرض الصلاة في الاسراء والمعراج، حادثة عظيمة مرت في سلسلة المعجزات، التي اختص الله بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ألا وهي رحلة الإسراء والمعراج، التي واسى الله به رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام.

فقد رأى في هذه الليلة الكثير من المشاهد والآيات الكبرى، وفيها فرضت الصلوات الخمس على أمة محمد، وبهذا فإن الصلاة هي الفريضة التي فرضت في السماء السابعة، وفيما يلي سوف نتحدث عن قصة فرض الصلاة في الاسراء والمعراج.

قصة فرض الصلاة في الاسراء والمعراج

قصة فرض الصلاة في الاسراء والمعراج

قصة فرض الصلاة في الاسراء والمعراج
قصة فرض الصلاة في الاسراء والمعراج

تعد قصة فرض الصلاة من أعظم الأحداث، التي حدثت في ليلة الإسراء والمعراج، فقد فرض الله عز وجل خمسين صلاة في اليوم والليلة، لكن رسولنا الكريم أشفق على أمته، وطلب من الله أن يخفف الصلوات، حتى لا يشق هذه العبادة على الناس.

لهذا وبعد أن تشاور محمد صلى الله عليه وسلم مع موسى عليه السلام في السماء السادسة، رجع إلى ربه وطلب منه أن يخفف الصلاة على أمته، فأسقط الله منها عشراً.

ولما هبط إلى السماء السادسة قال له موسى أن يرجع إلى ربه ويطلب منه التخفيف مرة أخرى، وبالفعل رجع فأسقط عشراً أخرى، وهكذا ظل يرجع إلى ربه، حتى أصبحت خمس صلوات فقط.

https://m3l0ma.com/the-hadith-of-isra-and-miraj/

قصة فرض الصلاة للأطفال

قصة فرض الصلاة للأطفال
قصة فرض الصلاة للأطفال

الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فرضها الله عز وجل في السماء السابعة، كما أنها العبادة التي لا يمكن أن تسقط عن صاحبها، بل يجب الالتزام بجميع الصلوات في أوقاتها، لهذا يجب أن نعلم أطفالنا أهمية الصلاة، من خلال قصة فرض الصلاة:

تخفيف الصلاة من 50 إلى 5 إسلام ويب

تخفيف الصلاة من 50 إلى 5 إسلام ويب
تخفيف الصلاة من 50 إلى 5 إسلام ويب

أول ما فرضت الصلاة في السماء كانت خمسين صلاة في اليوم والليلة، لكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم راجع ربه في هذا الأمر، فجعلها خمس صلوات فقط، وكل صلاة فيها بأجر عشر صلوات، وفيما يلي قصة تخفيف الصلاة كما وردت في السنة النبوية:

  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ففرض الله عز وجل على أمتي خمسين صلاة، فرجعت بذلك، حتى مررت على موسى، فقال ما فرض الله لك على أمتك، قلت فرض خمسين صلاة”.

  • “قال: فارجع إلى ربك، فإن أمتك لا تطيق ذلك، فراجعت فوضع شطرها، فرجعت إلى موسى، قلت وضع شطرها”.

  • “فقال: راجع ربك، فإن أمتك لا تطيق، فراجعت فوضع شطرها، فرجعت إليه، فقال ارجع إلى ربك، فإن أمتك لا تطيق ذلك”.

  • “فراجعته فقال: هي خمس وهي خمسون، لا يبدل القول لدي، فرجعت إلى موسى، فقال راجع ربك”.

  • “فقلت استحييت من ربي، ثم انطلق بي حتى انتهى بي إلى سدرة المنتهى، وغشيها ألوان لا أدري ما هي، ثم أدخلت الجنة، فإذا فيها حبايل اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك”.

ليلة الإسراء والمعراج

ليلة الإسراء والمعراج
ليلة الإسراء والمعراج

وقعت ليلة الإسراء والمعراج بعد النبوة، وقبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بنحو عام ونصف أو ثلاث سنوات، كما بعض أهل العلم قالوا بأن حادثة الإسراء والمعراج وقعت في السابع والعشرين من شهر رجب أو شهر ذي القعدة أو رمضان أو ذي الحجة.

فرض الصلاة في السماء

فرض الصلاة في السماء
فرض الصلاة في السماء

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي العبادة الوحيدة التي فرضت في السماء السابعة، حيث عرج جبريل بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة.

وهناك فرضت الصلاة خمسين صلاة، ورأفة بالعباد طلب الرسول عليه الصلاة والسلام من ربه أن يخفف الصلوات، فأصبحت خمس صلوات فقط في اليوم والليلة.

لماذا فرضت الصلاة خمس مرات

لماذا فرضت الصلاة خمس مرات
لماذا فرضت الصلاة خمس مرات

كانت الصلاة المفروضة على الأمة الإسلامية خمسين صلاة، ومن باب التخفيف على الناس نسخت إلى خمس صلوات، وكل صلاة فيها تعادل عشر أمثالها، وقد ورد في فضل الصلوات الخمس الكثير من الأحاديث والآيات القرآنية، نذكر منها:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهن، ما لم تغش الكبائر”.
  • كما قال الله تعالى: “اتل ما أوحي إليك من الكتاب، وأقم الصلاة، إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون”.
  • عن ربيعة بن كعب الأسلمي أنه قال: “كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته بوضوئه وحاجته، فقال لي: سل، فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة قال: أو غير ذلك؟ قلت: هو ذاك، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود”.
  • كما قال عليه الصلاة والسلام: “ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها، وخشوعها، وركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله”.

شبهة تخفيف الصلاة

شبهة تخفيف الصلاة
شبهة تخفيف الصلاة

هناك بعض الفئات الدخيلة على الدين الإسلامي، والتي تحاول تشويه الوازع الديني والنية من وراء طلب تخفيف الصلاة، فقد كان تشاور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع موسى عليه السلام بشأن تخفيف الصلوات من باب:

  • طلب الرحمة من الله، حتى يرأف بعباده ولا يجعل الصلاة مشقة عليهم.
  • كما ذهب بعض أهل العلم أن طلب تخفيف الصلاة، جاء بعد علم محمد وموسى عليهما السلام، أن الأمر ليس نهائي ويمكن مراجعته.

تعتير قصة فرض الصلاة في الاسراء والمعراج من الآيات الكبرى، التي وهبها االله لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج، فالصلاة هي العبادة الوحيدة التي فرضها الله على عباده المسلمين.